احبائى
فى الاوقات العصيبة التى تعيشها مصر .. فى وجود الفنانين العظام ... والذين كانت الوطنية من اهم صفاتهم
كانت اعمالهم الفنية تلاحق الظروف الصعبة وتلاحق الأنتصارات
واليوم اقول ان الله وهب مصر اشياء كثيرة وذكرت فى الكتب السماوية وجعلها الله بلد الامن والامان وجعلها مقبرة الغزاة .. كان الفنانين العمالقة فى الزمن الجميل فى كل مناسبة لهم اعمال تحفز الجيش والشعب معا .. وكانت تدوتى الجروح فى النكسارات وتمجد الانتصارات .. ومع ان الفنانين العظام اليوم رحلوا والموجودين على الساحة ليسوا بكفاءة هؤلاء ... الا ان الله اعطى لهؤلاء الفنانين الموهبة والحس الذى جعلهم يقدمون اعمالا تصلح لكل العصور
اقدم لكم اليوم ... لاتقل ضاع لرجاء .. اننى باق لجولة
مع رائعة الفنان فريد الاطرش
نشيد يوم الفداء
هذا النشيد قدمه النفن بعد نكسة يوينو 1967 ... وتحس انه معمول لظروفنا اليوم ... ومهما حدث ومهما قدمنا من شهداء فإن مصر ستنتصر فى النهاية .. لأن مصر لم ولن تعتدى على احد ولكنها تصد عنها العدوان .. ولكن نبكى شهداءنا لن مثواهم فى اعلى مكانة فى الجنة ... ودماء الشهداء هى المداد او الحبر التى تكتب به وثائق النصر
وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
مع اطيب تحياتى