اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو بشار
الشكر والتقدير لك استاذى الفاضل
على الرد الوافى الجلى (مطبقا مقولة خير الكلام ماقل ودل)
القصيده كامله موجوده على النت علاوة على وجودها فى ديوانه (ص180) الذى تحت يدى الان
واسم القصيده مرقص
وكتبها فى وصف مرقص اقيم بسراى عابدين سنة 1904
سؤالى هو
هل ماكتبه عبدالفتاح مصطفى يسمى معارضة لقصيدة احمد شوقى؟
اكرر لك شكرى استاذ بشير
|
يا مساء الجمال
الحمد لله أخي بو بشار أنك وجدت القصيدة ، لكن لا أدري ما هي الطبعة التي بين يديك ،، التي معي هي أهم تدقيق لأعمال شوقي ، ببحث وتخريج للمرحوم الدكتور أحمد محمد الحوفي ، دار نهضة مصر 1980 ( في جزءين كبيرين ) ، والقصيدة ـ في هذه الطبعة ـ ص 49 بالمجلد الأول ، وهي بالتفاصيل التي ذكرتها حضرتك .
أما ما فعله أستاذنا عبد الفتاح مصطفى فليس معارضة ، وليس تضمينا ، هو " بنى " على بناء موجود ولم يجاوره أو ينافسه أو يتحاور معه ، والقانون ـ هنا ـ يفرض على كل ناشري مصنف فهد بلان ( والمذيعين ) أن يقولوا : من أشعار أحمد شوقي وعبد الفتاح مصطفى (( المحكمة تلزم الناشرين والمذيعين بالقول : من أشعار أحمد مخيمر وعبد الله الفيصل وألحان محمد الموجي يغني عبد الحليم : يا مالكا قلبي ، بالرغم من أن الموجي شهد في المحكمة بأن القصيدة كلها لأحمد مخيمر عدا البيت الذي يقول : قل لي إلى أين المسير ............إلخ "
أما المعارضة فهي ما قام به شوقي مع " بردة البوصيري " ، وفيها يأتي الشاعر بالقصيدة السابقة ، ويبني عليها بنفس الوزن والقافية والمعاني ، على أن يتفوق في الصور والألفاظ ، ولو قارنتم " نهج البردة " بـ" بردة البوصيري " ستجدون البوصيري يتفوق ، كذلك عارض شوقي : يا ليلُ الصبّ ..... للحصري القيرواني ، وتفوق كثيرا في أجزاء منها عندما صاغها بـ:" مضناك جفاهُ مرقده .......إلخ " ، ومعارضة شوقي كانت المعارضة رقم 40 لقصيدة الحصري القيرواني .
كما لا يوصف ما فعله عبد الفتاح مصطفى بـ:" التضمين " فالتضمين أن تكتب القصيدة ، ثم تأخذ ما يكمل المعنى من شعر آخرين ، بشرط وضعه بين أقواس والإشارة إلى ذلك ، وكذلك لا يندرج ذلك تحت بند السرقة ، فعبد الفتاح مصطفى استعان بشعر أمير الشعراء الذي هو " نار على علم " ، والجميع ـ وقتها ـ يحفظون شعره ، ويبدو أن ما فعله قد جاء تحت مغامرة ما ، بأن طلبوا منه أن يبني على هذين البيتين أو ما شابه ........
ولأننا لم نكن معهم ، فليس لنا أكثر من مجرد التخمين
تحياتي لكم جميعا وخالص تقديري ، وتحت أمركم فيما قد أعرف .