اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sami Dorbez
ولد الشيخ العفريت سنة 1897 بتونس واسمه الحقيقي "إيسيرن إيزرائيل روزيو"،
ينحدر والده "سلّام روزيو" من بلدة "مغيرة" (موقادو) بالمغرب، وأمّه "ستوري خلفون" من ليبيا، وهي كانت قد اشتغلت في ميدان الغناء والموسيقى،
سكن بالحارة اليهوديّة بالحفصيّة (تونس العاصمة) ثمّ انتقل إلى حومة "الوزّ"، "سيدي بوحديد"، "سيدي مردوم"، ثمّ نهج قرطاجنّة، وبحلق الوادي في فصل الصّيف، امتاز بصوت قوي وحاد استطاع أن يشد به أذان الملايين في تونس والجزائر .
كما لديه القدرة الكبيرة على الارتجال في الطبوع التونسية بحيث ينتقل من مقام الى مقام بطريقة سلسة دون نشاز .
كما امتاز بكتابة بعض الاشعار بنفسه وللاسف لم تكن عميقة وثرية بالمعاني الجميلة بل كانت اغلبها تحتوي على كلمات بذيئة الى جانب الالفاظ السوقية.
توفي الشيخ العفريت بمدينة أريانة بعد صراع كبير مع المرض وذلك سنة 1939 .
|
أشكرك على إثرائك لهذا المثبت بهذه المعلومات القيمة عن الشيخ
وأحببت أن أعقب على كلامك في ما يخص الأشعار التي كان يكتبها الشيخ والتي تحوي الألفاظ البذيئة. أحب أن أقول أن هذا صحيح لدرجة أنني أصبحت قبل أن أرفع أعماله أختار من الأعمال ما لا يحويها. وأردت ان أقول أن هذه الموجة من هذا النوع من الألفاظ كان سائدا في ذلك الوقت في المغرب والمشرق ولم يكن حكرا على الشيخ ابن تلك الفترة.
ولكن أظن ان المهم في كل هذا الأمر هو صوت الشيخ وقدرته على صياغة الممواويل والارتجال بصوته المصداح الحاد كما قلت.
تحياتي
------------------------------------
يا عندليب ما تخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكي على بلوتك
الغنوة مش حتموتك، إنما...
كتم الغنا هو اللي حيموتك
عجبي
صلاح جاهين