« تسجيلات رندا فون..» زياد عساف باحث في الموسيقى و الغناء العربي
من الإنجازات الهامة التي قدمها المطرب سيد اسماعيل حفاظه وتجميعه للتراث الغنائي في مصر والبلاد العربية من خلال تأسيسه لشركة غايتها اعادة طبع وتسجيل لقديم والنادر من التراث الموسيقي والغنائي وبمشاركة زوجته المطربة عايدة الشاعر ،أُطلق على هذه الشركة «تسجيلات رندا فون» تيمنا بابنتهما الوحيدة «رندا» ،من خلال هذا المشروع استطاع اسماعيل تجميع اعمال رواد الغناء في مصر اواخر القرن التاسع عشر، امثال يوسف المنيلاوي ومحمد عثمان وسلامه حجازي ثم بعد ذلك سيد درويش ومنيرة المهدية متابعا هذه المهمة بإ رشفة اعمال مطربين من مصر والبلاد العربية لمرحلة اربعينات القرن الماضي وما بعد،من خلال محله في وسط القاهره وكما عُرف عنه كان يشتري الناس هذه الكاسيتات باسعار زهيدة تشجيعاً منه لتتواصل الأجيال مع رواد الغناء السابقين .
هذا النوع من المهام التي غايتها الحفاظ على تراثنا الغنائي كان من الاجدى ان تقوم به المؤسسات الفنية والاعلامية العامة في البلاد العربية وليس بجهد فردي لمختصين كحال سيد اسماعيل وباسلوب يتناسب مع التطورات الحاصلة في عالم التسجيلات الحديثة التي وصل اليها العلم في القرن الحادي والعشرين تلافياً للأخطاء السابقة التي وقعت في ثلاثينات القرن العشرين ومع ظهور الاذاعات مما ادى الى ضياع واهمال مئات الاعمال المسجلة على اسطوانات ،خاصة ان من كان يستمع للاسطوانات من خلال «الجرامفون» عدد قليل محصور بالطبقات الثرية، ومع طغيان ما يسمى بالاغنية الشبابية ثم غض النظر عن زمن اساطين الغناء والطرب وضياع كل هذه المنجزات والتي كان ممكن ان تكون مادة هامة للباحثين والمهتمين في الموسيقى والغناء، المؤسف ايضا ضياع التسجيلات النادرة التي كان يحتفظ بها سيد اسماعيل بعد ان تم تصفية تسجيلات «رندا فون» واغلاق المحل بالتالي، توزع هذا الأرشيف الذي كان يحتفظ به ما بين المحطات الاذاعية والفضائيات والمواقع الالكترونية. أنتهى.
موضوع منفصل/ ملكية الحقوق بيد عالم الفن.
قررت إدارة شركة "عالم الفن" المملوكة للمنتج محسن جابر مقاضاة مطربة إسرائيلية لغنائها أغنية للمطرب الراحل فريد الأطرش.
أكد مصدر من "عالم الفن" لـFilFan.com أن الشركة ستبدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المطربة، بعد أن قدمت أغنية "ما قالي وقولت له"، والمملوكة حاليا لعالم الفن.
وتابع المصدر أن الأغنية ضمن الأغاني المملوكة للشركة بموجب العقد الذي تم عقده مع شركة "راندا فون" المالكة لأغاني فريد الأطرش، وتنازلت من خلاله السيدة راندا محمد السيد عن جميع أعمال الشركة لشركة عالم الفن.