عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 22/12/2014, 20h44
MAAAB1 MAAAB1 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:16330
 
تاريخ التسجيل: February 2007
الجنسية: المانية
الإقامة: المانيا
المشاركات: 1,194
افتراضي رد: تسجيلات للموسيقار محمد عبد الوهاب عالية الدقه في السرعة والجودة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarab مشاهدة المشاركة
يا منيةَ النفس ما نفسي بناجية وقد عصفتِ بها نأياً وهجرانا
أضنيتِ أسوانَ ما ترقا مدامعهُ وهجتِ فوق حشايا السهد حيرانا
يبيت يُودِع سمعَ الليل عاطفةً ضاق النهار بها سرّاً وكتمانا
هل تذكرين بشطّ النيل مجلسنا نشكو هوانا فنفنَى في شكاوانا
تنساب في همسات الماء أنّتنا وتستثير سكونَ النهر نجوانا
وحولنا الليل يطوي في غلائله وتحت أعطافه نشوى ونشوانا
لم يشهد الرافدُ الفضيُّ قبلهما إلفين ذابا تباريحاً وأشجانا
نكاد من بهجة اللقيا ونشوتها نرى الدُّنا أيكةً والدّهر بستانا
ونحسب الكون عش اثنين يجمعنا والماءَ صهباءَ والأنسامَ ألحانا
لم نعتنق والهوى يغري جوانحنا وكم تعانقَ روحانا وقلبانا
نُغضي حياءً ونغضي عفة وتقى إن الحياء ثياب الحب مُذْ كانا
ثم انثنينا وما زال الغليلُ لظى والوجدُ محتدما والشوقُ ظمآنا


كلمات: عزيز اباظه


مساء الورد

تحية ومحبة للأستاذ عيسى متري

هذه القصيدة «همسة حائرة» تُعد واحدة من كلاسيكيات الغناء الحديث . والطريف أن القصيدة في الأصل جاءت على لسان قيس بن ذريح في مسرحية عزيز أباظة «قيس ولبنى»، لكنها أصبحت في الغناء قصيدة تتكلم عن شط النيل وهمسات الماء ولقاء المحبيبين على الضفاف .
وهي غنائية متدفقة المشاعر، وفيها من جماليات البلاغة والمعاني ماجعلها صورة تعبيرية لسمات الروح والنفس .والقصيدة إنعكاس صادق لبعض خصائص شعر عزيز أباظة العاطفي، وبعض سمات شعره في التأملات والرحلات والبكائيات والوطنيات، وشعر التجليات والرؤى الروحية والكونية.

نجدد شكرنا وتقديرنا لصديقنا الرائع عيسى متري