26/06/2014, 13h20
|
|
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
|
|
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
|
|
|
رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"
مُدَلّلة ...
نَبَضاتُ قلبكِ يا فُؤادي مُثقلَة
والفجرُ قَيَّدهُ الدُجى فَتحَمَّلَه
قد صِرتَ وَحدَك نازفاً بين المُنى
والدربُ تَحتكَ جَائعٌ ما أطولَه
تُدمى الطريقََ خُطاك فيهِ ورُبما
عادتْ بكَ النَدَباتُ فاحذر أولَه
وتضيعُ من غَدِكَ الرُبى فإلى مَتى
تُبقى البراعمَ والطيورَ مُكَبلَة
وإلى متى ياقلب تقطُر غُربةً
وتظلُ تغتالُ الجوابَ الأسئلَة
وتظلُ تَحلُم في مَسائكِ بالتي
رَسمتْ لنهر الحب يوماً جَدولَه
الوردُ والآمالُ تعرفُ عطرَها
هيَ وَحدها بين النساءِ المُذهلَِة
صاغتْ ليَ الدُنيا ضََفائرُ شَعرِها
أملاً يُسابق في الفؤادِ مَناهلَه
وَحَنَتْ على شَفَةِ الغَرام بِثَغرِها
كالموجِ يَلثِم في الوداعِ سَواحِلَه
كالفجرِ يَكشِفُ للرُّبى أسرارَهُ
كالحُلمِ يأسرهُ الكرى ما أجملَه!
لكنها الأقدارُ تعبثُ بالمنى
والأمسياتُ تثير ذكرى قاتلَه
نَزِفَ الحَنينُ ولم يَجِدْ لدموعِهِ
إلا أكاذيب الدجى وسلاسلَه
من أنتِ يامن لاتزالُ ببعدِها
رغمَ السَّرابِ بُكلِ شئٍ مَاثلَة
في وَشْوَشاتِ الفجرِ في لُغةِ الشذا
في أُمسياتي في دَمي مُتأصلَة
مَهما يُعذبُني الحَنينُ بسجنهِ
تَبقَيْنَ وَحدكِ في الفؤاد مُدلّـلَة !!
الشاعر صالح المزيون
25ــ 02 ــ 2014
|