أخي العزيز المنير
أنت فعلا محق، فأنا لم أَزُرْ هذه الصفحة إلا قبل قليل، ولم أقاوم حتى وجدت نفسي ماسكا العود وأعزف المقدمة وموسيقى الكوبليه.
الأستاذ عادل دائما يفاجئنا بالتحف وبالتدوين الرائع، فكلنا نستفيد من خبرته العالية.
في الشهر الماضي وبمناسبة عيد المرأة، أقيم احتفال كبير في مدينة الرباط تكريما لسيدات في مجال الطب والعلوم والفن التشكيلي والشعر والجمعيات اللاحكومية. وقد أحْيَت الحفلة فرقة موسيقية راقية (عازفون وكورال ومطربات). وفي النهاية ذهبنا (صديقي العربي وأنا) إلى الكواليس لنشجع الفرقة. وكانت دهشتي عظيمة جدا، حيث كنا ندردش مع العازفين وهم يلمون حاجاتهم، أخذت نوتة الأغنية الأخيرة فوجدتها من تدوين أ. عادل صموئيل. وأحسست إحساسا جميلا لأن هذا الإسم قريب جدا إلى قلبي. لقد أصبح مرجعا ليس فقط للهواة، بل حتى للمحترفين. فهنيئا لنا به، ونتمنى له ولذويه الصحة والعافية وطول العمر.
مع تحياتي الغالية- فؤاد.