[علي الوكيلي]

هي من الوثائق المفقودة في القناة الأولى، إما أنها ضاعت في الحريق الذي شب في مبنى التلفزيون بداية الثمانينات أو أن الشريط ضاع أو سجل فوقه شيء آخر. آخر مرة شاهدت هذه المسرحية تم توقيف إذاعتها في أحد الفصول التي تتحدث عن المقامة المجاعية، حيث بالغ الصديقي في إظهار الجانب المقرف للفقراء وهم يخرجون لعابهم ومخاطهم. أشيع أن المكي الناصري وهو وزير آنذاك هو الذي أمر بوقف البث. لا شك أن المسرحية ستكون مسجلة عند البعض لأن الفيديو انتشر في هذه الفترة، ولا شك أن الطيب الصديقي نفسه يمتلك نسخة منها. أنا معك في إعادة اكتشاف هذه الوثيقة الفنية الجميلة. تحيتي لك