سأتي الآن لسرد ما لديّ من موشحات أو شرقيات وعلى مقام الشوق أفزا
والذي يحزُّ في النفس , ويبعث على الحسرة والألم أن تراث الموسيقى العربية هو خالٍ تماماً من شيئ اسمه ( الشوق أفزا ) سوى ما يرد في بعض الكتب الموسيقية العربية القديمة ومن تعريف قاصر وموجز لهذا المقام , ومن ذكر لسلمه وأجناسه وحَسْب .
ومن ثمّ ابتعاد الملحنين والموسيقيين العرب على إثبات ألحان وكشواهد عليه
حيث لم أجد في التراث العربي وبما ينطبق وصفه تماماً على مقام الشوق الأفزا وبشكل علمي دقيق وتقديم كامل
سوى موشح يتيم للشيخ أحمد أبو خليل القباني الدمشقي وهو موشح ( كيف لا أصبو لمرها الجميل ) سجله للإذاعة المرحوم الفنان الحلبي مصطفى ماهر , غير أن الملحن كان قد ابتعد كثيرا عن شخصية المقام وذلك بكثرة إيراده لمقام الكردي وفي المناطق الجوابيّة للموشح .
وهذا ما دعاني إلى أن أؤلف وألحن وصلة من موشحات الشوق أفزا وعددها 4 موشحات
سأرفعها هنا في هذا البحث إن شاء الله وفي مكانها المناسب
أما ما لحنه الأتراك ومن قالب الموشحات والشرقيات فقد بلغَ الكمّ الكثير , وهو ردّ عظيم على كل من ينكر هذه المقامات
ويزعم أنها فرعية لا قيمة لها , ولا يُلحن عليها البتةّ
وهذه هي قائمتها وعلى حسب الجدولة الأبهجية :
نلاحظ أنه بالقائمة في الأعلى كتب
1- اسم الشرقي ومطلعه ومكتوب بالتركي هكذا (ESERIN ILKDIZE SI )
2- اسم الناظم والشاعر ومكتوب هكذا (SOZ YAZARI )
3- اسم الملحن ومكتوب هكذا ( BESTEKARI )