- 2 -
أحلام مشروعة
3 - 10 - 2010
-----------------
باحلم بيوم لو يجيينا -- يبقى جانا العيد
باحلم بيوم لو يفوتنا -- يبقى فاته العيد
باحلم بضلة محبة -- تطرح زهور عناقيد
ونجتمع كلنا - صغيرنا ويا كبير
ونشوف ضرورى إزاى -- الكل يبقى سعيد
أيامنا كانت حلوة -- ما كانشى فيها خناق
كان خيرها والله كتير -- ونقول دى أيام عراق
كان الأمان والسعادة -- بينا وبينهم وفاق
دلوقتى شوفوا حالنا -- وشوفوا عراقنا إزاى
بإدينا نبنى عراقنا -- إيد غيرنا مش ها تفيد
وخد بالك من سوريا -- فتح عينيك الإتنين
سوريا فى شبه حصار -- ما ظهرش لسه يقين
لو يوم يتموا حصارها -- الغوث لها من فين
مفيش غير تركيا -- سند لها وإيران
طب إنتوا فين يا عرب -- فى نومكو لسه أكيد
أما السودان فى طريقه -- يبقى كام دولة
خلاص الفتن زهرت -- وخلصت الجولة
وبالسلاح يتمد -- ومحاولة ورا محاولة
يبقى السودان مجموعة -- دول بتتناحر
واحنا هدف كلنا -- بأجندة وبمواعيد
وانت فين يا مغرب -- معاك ملف القدس
مفيش مناقشة فى علن -- ولا حتى سامعين همس
وفين بقية العرب -- مافى حد ينبس نبس
إوعوا بقى تفتكروا -- إن إنتو كدا فى أمان
أصل الطوفان لو جانا -- ها يصيب قريب وبعيد
وقضيتى فى الرضاعة -- كانت هى فلسطين
وعليها برضه انفطمت -- وشب قلبى حزين
وعلى محمود طه -- شعره يزيدنى أنين
( أخى أختك هناك -- واقف لها غاصب
وحسامك لسه فى غمده -- ومفيش له تجريد )
مش قصدى ألوم على حد -- وانا واحد م الناس
وأحب كل العرب -- بالعقل والإحساس
وقلبى ياما إنكسر -- يوم ما التراب إنداس
من التتار والصهاينه -- نسكت عليهم ليه ؟
إنهض يا إبن الحضر -- وانت يا إبن البيد
--------------------------------
هانئ الجمل