روائــــــــــــــــــــــــــــــــع عربيـــــــــــــــــه
إقتنيت فيما إقتنيت من معرض الكتاب فى دورته الماضيه رائعة أحمد بك شوقى مجنون ليلى فأعدت قرائتها بعد نيف و ثلاثين عاما من قرائتها أول مره فقد كانت مقررة علينا فى الثانويه العامة عام 1977 وكأنى أستعيد بقرائتها شبابى الذى ولى و أردت ان تشاركونى متعت قرائتها و تذوقها.
قيس : سـجـا الليـل حتى هاج لى الشـعر و الهـوى
وما البـيـد إلا اللـيـل و الشـعـر و الحـــبٌ
مــلأت سمــاءَ الــبـيـد عـشــقـا و أرضــها
و حــمًـلـتُ وحــدى ذلك العـشـق يــــاربُ
ألــمَ عـلى ابيــات ليـــلى بــىَ الهـــــــــــوى
وما غــيــر أشـــواقـى دليــل ولا ركــــــبٌ
وبـاتــت خـيـــامى خــطـوةٌ مـن خـيـامـــها
فــلم يـشـفــنى مـنــها جــوار ولا قــــــربُ
إذا طـــاف قــلبـى حــولهــا جُــنَ شـــوقــه
كــذلك يـطــفى الغُــــلَةُ المـنـــهـلُ العـــذبُ
يَحـــنَ إذا شَـــطـت و يـصـبـُو إذا دنــــــت
فـيـا ويــح قـلـبـى كـم يـحــنُ و كـم يصـبُو
و أرسـلـنى أهـلـى و قـالـوا امـض فـالتـمـس
لــنـا قـبـســا مـن أهــل لـيلى وما شـــبـُوا
عــــفــا الله عــن لـيـلى لقـد نُــؤتُ بالـذى
تحــمًلَ مـن لـيـلى و مـن نــارها القــــلبُ
|