اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد
يا جمالك وجمال هداياك
الديوان أُرسلَ لي بالبريد الدولي من الكويت لأنني قلت إنه ليس لديَّ
وها أنت تتيحه لكل محبّيك ومحبّي الأصالة
سلم ذوقك وذائقتك
وسلمت لنا
|
مساء الورد
علاقتي الفكرية والروحية بالشاعر والمفكر والأديب الأستاذ العدواني تمتد الى أكثر من أربعين عاماً ؛ كان ذلك عندما وقعت عيني على إسمه مكتوباً على أحد أعداد مجلة "عالم الفكر" في بداية السبعينات من القرن الماضي ، صدفةً أثناء تجولي في شارع المتنبي "شارع للكتب والمكتبات" في منطقة السراي في بغداد.
وإزداد شغفي لكتاباته كلما وقع شيئاً من نتاجه تحت يدي وكان شحيحاً لدرجة الندرة لعدم توفره ولصعوبة الحصول عليه .
يقول عنه الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين " لا بد لمن يريد الاقتراب من أدب أحمد العدواني وحياته من توخي الحذر فقد كان الرجل يكتب ويعمل وهو يستند إلى إرث من المبادئ التي ضمت بين ثناياها الاصالة من جهة وأسس التنوير والتقدم من جهة ثانية، فثقافته ذات بعد تقدمي لا يخفى على المهتمين على الرغم من القواعد التقليدية التي بنى عليها هذه الثقافة والتي خلفت بدورها أدبًا سهلاً ممتنعًا، لا يستطيع فهمه واستيعابه إلا قلة من الناس "
وكيف لا وهو القائل :
"يولد بالمجــــــان
يموت بالمجــــــان
ذلك هو الإنسان!!"
كلمات قليلة تحمل كل معاني سر الحياة والوجود !!!!!
ولأخي الرائع بشير عياد ؛ الذي يضفي وجوده رونقاً وبهاءاً ومعرفةً كل مكان تواجد فيه ... نزجي لحضرته كل التقدير والمحبة والإحترام لجمال حضوره ومشاركته.