رد: نعيمة سميح
أضيف معلومة هامة، أن "قصيدة محراب الحب" أسندها الشاعر محمد الخضر الريسوني للأستاذ والملحن القدير عزالدين منتصر سنوات بعد الصيغة اللحنية للمعطي البيضاوي، دون أن يخبره بأنها لحنت وسجلت بصوت الفنانة نعيمة سميح منذ سنة 1976،
فما كان من الأستاذ عزالدين منتصر إلا أن يشتغل عليها ليسجل بها ميلاد لحن جديد، وقد تنبّه أحد أعضاء لجنة الإستماع إلى أن القصيدة سبق وأن لحنها المرحوم المعطي البيضاوي ولا يمكن أن يوافق على تمريرها،
واعتبارا لكون العمل كان قد أنجزبنية المشاركة بمهرجان الأغنية العربية المنعقد حينها بعمان، فما كان على اللجنة سوى إيجاد تخريجة الإحتفاظ باللحن الجديد مع تغيير العنوان.
وبهذا سافرت القطعة إلى عمان
بعنوان الدنيا لنا
غناء الفنانة القديرة آمال عبد القادر
وقد كتب لها أن تتوج وبامتياز بجائزة أحسن لحن وأداء لمهرجان الأغنية العربية بعمان سنة 1995
أخوكم
رشيد أبوتاج
|