اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عسكر
					   
 
 * كلمات القصيدة للشاعر محمود حسن إسماعيل ... وفي الجريدة خطأ عن لسان الراوي وجدي الحكيم أو الطباعة ونسب القصيدة الى عبد الفتاح مصطفى ، لذا وجب التصويب .من أرشيفي الخاص ..مع التحيات
 | 
	
 
عند تسجيل هذه القصيدة لم يكن وجدي الحكيم قد التحق بالإذاعة بعد ، وكما تلاحظون ـ في كلّ لقاءاته ـ فإنه يضع لنفسه دور بطولة في الحدث ، لدرجة أنه قال في ندوة مفتوحة بمتحف أمّ كُلثوم بالمنيل ( الخميس 15 سبتمبر / أيلول 2011م ) ، إنه كان ثالث ثلاثة ( أم كلثوم والسنباطي وهو ) عند تعديل " بلى أنا مشتاق " إلى " نعم أنا مشتاق " في قصيدة " أراك عصيَّ الدمع " ، فقمت وعلّقت وفعلت به ما يليق بمثل هذا التخريف وهذا التطاول ، وأفهمته أن هناك أحد عشر صوتا أدّوها بـ" نعم " من قبل أن تولد أم كلثوم ، وهي نفسها غنتها في التسجيل الأول ( لحن الحامولي 1926 م ) بـ" نعم " ، ومن بعدها رحت أرصد كل لقاءاته فوجدت العجب العجاب ، وقد نششته مقالا شديد القسوة بعنوان :" طبيخ وجدي الحكيم " في جريدة " فيتو " التي أكتب بها صفحة أسبوعيّة الآن ، وفي عدد الأسبوع الفائت ـ الثلاثاء 11 فبراير ـ اصطدته مرّة أخرى إذ قال في لقاء على الهواء مع عزة مصطفى ـ على قناة صدى البلد ـ إن أم كلثوم تركت ألف ومائة وخمسين أغنية ، كما أهداهم مرثية نزار لناصر " رسالة إلى الزعيم " وأوهمهم أنها المرة الأولى التي يخرج فيها هذا التسجيل إلى النور ، وكتبوا على الشاشة : قصيدة نادرة لأم كلثوم تذاع لأوّل مرّة !!!(( وهذا فعله في ندوة المتحف التي أشرت إليها ، فقلت له إن النمل يمشي على الانترنت فيجدها ملتصقة بأرجله !!!)) ، وأرجو ألا تصدّقوه فهو مذيع في أخريات عمله فقد بدأ بالأعمال الإدارية طويلا ، ثم تحوّل إلى مذيع ، واسمحوا أن أضع لكم رابط المقال بعد قليل ، حتى لا يظن أحد أننا نغتاب الرجل ، المقال قديم ( أكتوبر 2013م ) ، ولو وجدت الجديد على الموقع سأضع الرابط مع توضيح بسيط .
 ليس بيننا مَن يحتكر الحقيقة ، لكنه يؤلف وينسف كل جهود المخلصين في حقل أم كلثوم وعبد الوهاب والسنباطي وعبد الحليم ووردة ، ولا يترك مناسبة إلا وقفز ليقول إنه صانع كل التجارب بما في ذلك أعمال 1956 ، ويومها كان بكلية الخدمة الاجتماعية ولم تطأ قدماه سلّم الإذاعة .
 رابط المقال بعد قليل .