[سعود القويعي]

شهر العسل




بطولـــة :

فريد الأطرش
مديحه يسري
امينه نور الدين
حسـن فــايق
محمد كمال المصري
زينات صدقي
ثريا حلمي
عبد السلام النابلسي
حسن كــامل
سيد سليمان
صوفي ديمتري
المطرب محمد البكار
( اغانيه من الحانه )



الفنيون :
الموسيقى التصويريه وتوزيع الاغاني
ورئاسة الاوركسترا : عزيز صادق

مهندس الصوت عزيز فاضل
مهندس المناظر ولي الدين سامح
المونتاج :
صلاح ابو سيف
وفيقه ابو جبل
مساعد المونتاج سعد نديم
منفذ المناظر انطون بوليزويس
ماكياج عيسى احمد
الريجسير قاسم وجدي
التصوير : احمد خورشيد
مساعد المصور حسن داهش
اكسسوار يوسف معلوف
مساعد المخرج كامل مدكور
القصه والحوار بديع خيري
سيناريو واخراج احمد بدر خان

المناظر والطبع والتحميض
باستوديو مصر
رئاسة خليل ادهم
طبع الفلم انور علي
مدير الانتاج اندريا فينيو

الآلات الموسيقيه :
محلات عزيز بولس
السجاد من محلات اسماعيل علي


كُتّاب الأغاني :

بديع خيري
شهر العسل
مأمون الشناوي
لفرحت يوم وياك
ابو السعود الآبياري
يااختها في العيون
الحب مفيش اجمل منه
يوسف بدروس
ساعه بقرب الحبيب
يللي مواعدني

ملخص القصه :

يعمل الموسيقي فريد في احد الكازينوهات وتحبه صاحبة الكازينو بينما اهتمامه منصب لعمله , يدعى لحفلة تنكريه فيقابل هناء ويقع في حبها وتبادله نفس المشاعر , وتقع مفارقات في الحفله بسبب اقنعة التنكر فيدعو بدلا منها محبوبة المطرب المنافس , بينما يرفض والد هناء زواجه منها ويفضل عليه المليونير نديم بيك كي ينتشله من الديون , وبعد مواقف محرجه وطريفه يوافق على زواجها من الموسيقي الشاب بعد ان سدد عنه ديونه ليفوز بمحبوبته .
قدم في هذا الفيلم خمس اغنيات ومونولوج واحد , وفيما بعد اعاد تسجيل اغنية ( ساعة بقرب الحبيب ) بطريقة حديثه وقالب جديد , كما اعاد اللحن الكلاسيكي لأغنية ( يللي مواعدني ) المشمول بمقام النهوند لكنه لم يعطه المساحه الزمنيه التي يستحقها , ولو انه فعل ذلك وجعل لها مقدمة موسيقيه وموال لأظهر مافيها من جمال وحس موسيقي عالي , ولأطربنا مثل اطرابه لنا في لحنه الخالد ( يالله سوا وغيره من كلاسيكياته الطويله ) لكنه كعادته سريع التلحين وسريع التخلص من اللحن ونسيانه .
وكان قد بدأ في اعادة تجديد بعض الحانه القديمه في فترة الستينات مثل ساعه بقرب الحبيب وامتى تعود ) لكنه للأسف لم يكمل هذا المشوار واكتفى ببضع اغنيات ثم نسي الأمر .
كما كنا نتمنى لو انه التفت الى المنلوجست خفيفة الظل ثريا حلمي بقفزاتها الفراشيه ووجهها الصابح ولحن لها اكثر من لحن , لكننا لم نستمع اليها في لحن آخر بعد المنولوج الجميل الوحيد الذي حاورت فيه سيد سليمان في هذا الفيلم .
اللافت انه اشرك معه صاحب الصوت الأوبرالي ( محمد البكار ) تاركا له تلحين اغنياته بنفسه وهذه ميزة الموسيقار الطيب الكريم فلم يقل انه ربما يأخذ شيئا من اطلالته , إنما هي النفس العاليه والأصاله
البكار لم يطل بقاءه في مصر وغادر الى امريكا وانقطعت اخباره .