[نور عسكر]

إضافة لما ورد سابقاً نبذة عن مقام الأوشار
مقام الأوشار
هذا المقام من المقامات العراقية(1) التي لاتقبل بغير الشعر العربي الفصيح مادة لها في الإداء ، وهو من المقامات التي إستحوذت على نفوس المطربين الفرس وراحوا يؤدونه بلغتهم حتى ظن البعض من الموثقين بإن هذا المقام فارسي الهوية كما حدث لغيره من المقامات العراقية التي وهبها بعضهم الى الفرس والأتراك دون مبرر ودون أن يستند الى شواهد تاريخية تؤكد ماذهب إليه . ان مقام الأوشار يحمل بين طياته النكهة العراقية الأصيلة بكل أبعادها وروحيتها وان كلمة ( أوشار) هي جمع لكلمة ( وشر) وتعني ( نظر) ومن هنا يتضح لنا ان كلمة ( أوشار) تعني ( أنظار) وهي كلمة طغى عليها التداول الشعبي بمرور الزمن أي التسمية ( أوشار) ، ولاضير ان تكون لها كلمة أعجمية مشابهة في اللفظ ومختلفة في المعنى . وهذا مايؤكد على عراقية هذا المقام وهي حقيقة تدحض كل رأي مغاير ، وندون أدناه بيتين من الشعر العربي الفصيح رافقت غناء الأوشار منذ أمد بعيد :
ألا يانسمة الأسحار قولي ..... لفاتنتي اقلبك من حديد
قتيل هواك ما تدعوه الا ..... اجابتك العظام من اللحود

· مقام الأوشار من المقامات الفرعية المطلقة لمقام السيكَا ( المقام الثالث) ويرتكز على درجة السيكَا ( مي كار بي مول) .
· يغنى من الشعر العربي الفصيح .
· موسيقاه خالية من الإيقاع من التحرير الى التسليم ، وميانة واحدة ...
· التحرير : بتلفظ ..أي ياه أو يار يار .
· الأوصال الداخلة فيه : السيكَا – المنصوري – السيكَا ( نغم الأوشار).
·المصادر : (1) قاموس الموسيقى العربية ص148 الدكتور حسين علي محفوظ .
· كتاب المقام العراقي – الأستاذ ثامر العامري + جزء من كتاب موسوعة المقام العراقي – الدكتور عبد الله المشهداني .