[محمد حكيمة]

ملاحظة هامة على هامش المقال السابق عن نسبة ( ليعني بشد الهوى يا دوجة ) : إن القصائد الثلاثة المذكورة أعلاه والتي اشتهرت شعبيا حتى وصلت شهرتها إلى قمم في الفن وغنتها : (صليحة = من فراق غزالي ) (الشيخ العفريت = يا فاطمة بعد النكد والغصة ) ( السيدة نعمة = ليعتني بشد الهوى يادوجة ) هي كلها من نوع " البيت والعروبي " مما يدل أن الاتجاه العام للشعب التونسي يميل إلى هذا النوع من القصائد بل أن الشعب الشقيق في الجزائر يميل هو لهذا النوع من القصائد ونفهم ذلك من تقليد فنانيهم لأي أغنية تشتهر في تونس من هذا النوع تماما كما يقلد الفان التونسي أي إبداع جائري.