[najjar]

في أيلول 1952، احتلت صورة عفيفة اسكندر الغلاف الخلفي لمجلة "الفن" المصرية، وكُتب في وصفها: "سيدة الفن الأولى في بغداد، وكل من زار الدجلة والفرات تحدث عنها". جاء ذلك بمناسبة عودة عفيفة إلى مصر لـ"تمثل وطنها في الاحتفال بعبد ميلاد جلالة الملك فيصل الثاني". يحسب ما جاء في الخبر، "وضعت الاذاعة اللاسلكية المصرية تقليداً جديداً لتوطيد علاقات مصر مع الأقطار العربية"، وفاجأت المستمعين "ببرنامج فني احتفالاً بعيد ميلاد حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل الثاني ملك العراق المعظم". وكان افتتاح هذا البرنامج نشيد غنائي بعنوان "سلام فيصل العمر"، "غرّدت فيه فنانة العراق الأولى عفيفة اسكندر بصوتها الرخيم وتأديتها السليمة، فوفّقت إلى أبعد حدود التوفيق، ونالت إعجاب وتقدير جميع من استمع إليها".