الموضوع
:
قصيدة ( سَيِّدُ الـمَدَى )
عرض مشاركة واحدة
#
1
03/10/2013, 11h11
حارس الفنار
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
قصيدة ( سَيِّدُ الـمَدَى )
سَيِّدُ الـمَدَى
فَـوقَ عـَيـنـَيَّ أَدْمُـعٌ
تـَعْشَقُ الـحُزْنَ والـدِّعَهْ
وَحُــرُوفٌ مُبِـيـنَـةٌ
وَحُـرُوفٌ مُـبَـرْقَـعَـهْ
وَحُـرُوفٌ كَــأَنَّــهَا
لِلمُحِـبِـيـنَ أَشْـرِعَـهْ
تَـشْتَهِي رَعْـشَةَ الـهَوى
ثَمَّ تَـمْضِي لِـتَـصْفَعَـهْ
***
وَسَـمِـيْـرَيَّ نـَجْـمَةٌ
وَمُـحِــبُّـونَ أَرْبَـعَـهْ
عَاشِـقٌ ؛ رَغْـمَ أَنْـفِـهِ
صَـارَ فِـي الـحُبِّ إِمَّعَهْ
وَمُـحِبٌّ؛ سَــرَى بِـهِ
عِـشْـقُهُ ثُمَّ ضَـيَّـعَـهْ
وَمُـحِبٌّ؛ حَـبِـيْـبُـهُ
يَـحْـتَـسِي مِنْهُ أَدْمُعَـهْ
كُلُّـهُـمْ هَـدَّهُ الـهَوَى
ومِـنَ الـهَـمِّ جَـرَّعَـهْ
وَأَنَـا حَــــائِرُ الرُؤَى
فِـي الوجُـوهِ الـمُمَوَّعَهْ
كُلَّمَـا نَــامَ مَــارِدِي
نَـادَت الرِّيْـحُ أَسْفَـعَـهْ:
اِسْتَفِقْ أَيُّهَـا الـكَـسِيح
وَاَمْـتَـشِقْ نَـزْفَهُ مَعَـهْ
آنَ أَنْ تَنْتَشِي الـجُـرُوح
فِـي القُلُـوبِ الـمُوَجَّعَهْ
***
فَـوقَ عـَيـنـَيَّ أَدْمُـعٌ
تـَعْشَقُ الـحُزْنَ والـدِّعَهْ
وَلَـيَــالٍ يَــلُـوكُـهَا
أَلـفُ جُـرْحٍ وَمُـوجِعَهْ
وَأَنِـيــنٌ زُعَـــافُـهُ
لِلمُحِـبِّـيـنَ أَكْـرَعَـهْ
كُلَّمَا خَـفَّ فـِي الـهَوى
أَثْــقَـلَ الوَجْـدُ مَوْضِعَهْ
وإِذَا وَدَّعَ الـْـجَــوى
سَــامِرُ القَـهْرِ أَرْجَعَهْ
لِيُـمَـنِّـيــهِ حُـلْـمَهُ
ثُمَّ يَـدْنُــو لِـيَـنْـزَعَهْ
صَــارِخًـا مِـلْءَ قَلْبِهِ:
وَدَّعَ الـقَـوْسُ مَـنْـزَعَهْ
***
أَيُّـهَا الـتَّــائِهُ الغَـرِير
فِـي الدُّرُوبِ الـمُقَـنَّعَهْ
لَيْـسَ فِـي الأَرْضِ مَوضِعٌ
لِلقُـلُـوبِ الـمُـضَـيَّعَهْ
فَـاغْتَـبِقْ شِقْـوَةَ الأَسَـى
واَصْـطَـبِحْ ذِلَّةَ الضِّـعَهْ
أَوْ فَقُـمْ وَالْـجُم الـحَنِين
وَاَصْـطَـفِ مِنْهُ أَرْوَعَـهْ
لا تـَقِفْ حَـــائِرَ الرُؤَى
بَـيـْنَ جِـدٍّ وَمَـضْـيَعَهْ
إِنْ تَـمتْ مِيْـتَةَ العُـلَـى
تَكُ لِلـمَـجْـدِ مَـوْضِعَهْ
أَوْ تَـعِـشْ سَيِّدَ الـمَدَى
فَعَـلَى الـرُّحْبِ والسَّعَهْ
***
نُشرتْ بملحق الأربعاء بجريدة المدينة
__________________
ألِفَ الـحزنَ قـلـبـُهُ فــتـســـامَا
ــ
وقرى الهمَ فاستـطاب المُقامَا
واستَــدَارَتْ به الـعُـيـونُ فَـآسٍ
ــ
قد رثـــى حـــالـه وآخــــرَ لاما
لـم يعد في يديــه غـير حـروفٍ
ــ
قـا
سمته الأسى فَبتنَ ندامـى
حارس الفنار
حارس الفنار
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع حارس الفنار المفضل
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة حارس الفنار