[الدكتورمحمدسعدي]

أخي العزيز كشك .. أنا برأيي أن الحفلة الأولى و التي أخذ منها التسجيل التجاري هي أقل حفلات قصة الأمس روعة و جمالا و الشيء الوحيد الذي أجده جميلا فيها هو فقط جودة التسجيل أما حفلات قصة الأمس التالية أجدها أجمل بكثير و خصوصا الشجن الرهيب و الرقة الموجودة في قصة الأمس حفل حديقة الأزبكية 3 - 4 - 1958 م والتي أصبت بصدمة و أنا أستمع اليها لأول مرة في نهاية الثمانينيات باذاعة دبي بعد أن كنت قد استمعت للتسجيل التجاري مرارا وتكرارا وحتى أنني لم أصدق أن هذا التسجيل عام 1958 .. أحسست أنني أستمع الى كوكب الشرق من احدى حفلات الأربعينيات !!!


تحياتي
د . محمد السعدي