[أحمد الجوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن بدرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيشرفنى اضيف معلومه بسيطه بعد الشرح الجميل للاستاذ احمد الجوادى

عندنا فى مصر لما درسنا قواعد الصولفيج الغربى لما بنحب نتوصل للسلم الصغير لاى سلم كبير وليكن مثلا على سبيل المثال سلم دو الكبير

السلم الصغير الطبيعى

بنهبط من نغمة الدو مسافة ال( 3 الصغيره ) لنصل للنغمه لا مع مراعاة رفع الدرجه السادسه والسابعه لتصبح فا دييز و صول دييز .

اما السلم الصغير الهارمونى

بنبهط ايضا من نغمة الدو مسافة ال( 3 الصغيره ) وقيمتها تون ونصف فيصبح عندنا السلم الصغير يبدأ من النغمه لا بالاضافه الى رفع الدرجه السابعه مسافة نصف تون
وهى هتكون نغمة صول دييز ويطلق عليه حساس السلم وهنا يطلق عليه السلم الصغير الهارمونى لانه يتميز برفع الدرجه السابعه فقط صعودا وهبوطا

اما السلم الميلودى

بنهبط ايضا مسافة ال ( 3 الصغيره ) تون ونصف

مع مراعاة رفع الدرجه السادسه والسابعه فى الصعود وفى حالة الهبوط يخفض الدرجه السادسه والسابعه

اتمنى اكون قدرت اوفر معلومه بسيطه لكم ومفيده لكم

خالص تحياتى لكم

عزيزي الأستاذ عبد الرحمن المحترم

شكرا على إضافتك الجميلة.
لاحظ أنني لم أكتب أي شرح، بل فقط كتبت روابط وكتبت السلم المطلوب.

حسنا فعلت حينما كتبت (ثالثة صغيرة) لأن الغالبية العظمى من الموسيقيين يقولون: نهبط تون ونصف، وهذا ممكن أن يعني أحد شيئان:
ثالثة صغيرة
ثانية زائدة
فالمسافة بين فا و صول دييز هي تون ونصف والمسافة بين فا و لا بيمول هي أيضا تون ونصف لكن الأولى هي ثانية زائدة والثانية هي ثالثة صغيرة، لذا أحببت أن أنبه إلى هذه النقطة الهامة جدا والتي يقع فيها الكثير جدا من الموسيقيين.

أولا أنصحك وأنصح كل دارس (سواء طالب أو خريج أو حتى مدرس) بالعودة لشروحاتي عن النظريات، فهناك كتبت أمورا كثيرة جدا لا يمكن أن يجدها أي شخص أو أي دارس لا في الإنترنيت العربي ولا في الكتب. وأدعو الله أن أتمكن من إكمال مشواري هذا.

ما سأكتبه كله موجود في شرحي عن السلالم وإن شاء الله أنشره قريبا جدا، السبب هو أنني بحاجة لوقت طويل جدا لنشر الموضوع كاملا فسوف يأخذ عددا كبيرا جدا من المشاركات ومن الصفحات، لأنني لن أتطرق فقط للسلالم الكبيرة والصغيرة، بل سأتطرق لسلالم المود "السلالم أو المقامات الكنسية" وبناء سلالم الكروماتيك وغيرها من السلالم.

سأكمل شرحي في موضوعي عن النظريات، فأرجو المتابعة هناك.

خالص محبتي/ أحمد الجوادي