اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد
الكلمةُ
عندما تكونُ نورًا ونارًا
ـــــــــــــــــــــ
مقالٌ لي
بالعددِ الجديدِ من مجلة " إبداع "
***************

في العددِ الجديدِ من المجلّةِ الفصليّة " إبداع " التي تصدرُ عن الهيئةِ المصريّةِ العامةِ للكتاب ، مقالٌ طويلٌ لي على تسعِ صفحاتٍ حولَ الأغنيةِ الوطنيّةِ ، استعرضتُ فيهِ علاماتٍ بارزةً من رموزِ الكلمةِ واللحنِ والغناءِ منذ الربعِ الأخيرِ أو نهاياتِ القرنِ التاسعِ عشر وصولا إلى ثورةِ الخامسِ والعشرينَ من يناير 2011 ، مبينا الفرقَ بين الكلمةِ التي نجعلُها نورًا ونارًا ، والكلمةِ التي نجعلُها ممسحةَ أحذيةٍ للملوكِ والرؤساءِ وننسى الوطنَ وقضاياه ، وركّزتُ على قيمةِ ما تركَهُ سيّد درويش ، وكذلك ما تركَهُ عبد الوهاب والسنباطي والطويل والموجي وبليغ ومَنْ معهم من شعراء ....على أصواتِ أمّ كُلثوم وعبد الحليم وشادية ..... إلخ ، وما ألقاهُ عمّار الشريعي ـ تحديدً ، وبالتخصص ـ تحتَ أقدامِ المخلوعِ وشركاه ،، أما ثنائيةُ " الشيخ إمام ونجم " ( التي أسمّيها .. صوت المقهورين ) فقد خصصتها بما يليقُ بها باعتبارها أهمّ وقودٍ لكلِّ الانتفاضاتِ والثوراتِ منذُ ما بعدَ فضيحةِ 1967م التي يدللونها بـ "النكسة " وإلى الآن .
|
*******************************************