الموضوع: منتهى الطرب
عرض مشاركة واحدة
  #397  
قديم 16/08/2013, 18h15
الصورة الرمزية najjar
najjar najjar غير متصل  
محمود الزيباوي
رقم العضوية:5255
 
تاريخ التسجيل: September 2006
الجنسية: لبنانية
الإقامة: لبنان
العمر: 63
المشاركات: 335
افتراضي رد: منتهى الطرب

الشكر أولا لسيد عبده الذي يواصل رفع كل حلقة من حلقات هذا البرنامح الممتع

والشكر أيضا وأيضا للأستاذ ابراهيم الذي يصغي الى طلباتنا بصمت وبتأنّ، ويحتمل هوسنا نحن الفيروزيين، واصرارنا على اكتشاف كل التسجيلات التي سجلتها فيروز في القاهرة بين مارس وأغسطس 1955

شخصيا استمتعت بهذه الحلقة بشكل خاص، كونها تجمع بين صوتين من احب الأصوات إلي، فيروز ونجاة

أغنيات نجاة جميلة جدا، والمفاجأة بالنسبة لي هي أغنية صرخة الاحرار التي لا يرد ذكرها في أي كتب من الكتب المرجعية اامخصصة لنتاج محمد عبد الوهاب... راجعت كتاب ادوارد حليم ميخائيل الصادر عام 2002، وراجعت من بعده كتاب ايزيس فتح الله الصادر عام 2005 ولم اجد في اي منهما ذكرا لهذه الأغنية... والسؤال الذي لم اجد له جوابا، لماذا مُنعت؟


بالنسبة لأغنية فيروز، لا مجال للشك، هي الأغنية بتسجيلها المطبوع على اسطوانة... سجلت فيرز اولا هذه الأغنية ضمن لوحة غنائية لحساب إذاعة دمشق، بين 1952 و 1953، ثم سجلتها مرة أخرى في مرحلة الاختمار... وقّعت فيروز اول عقد مع اذاعة صوت الشرق في ديسمبر 1955، وحمل هذا العقد مجموعة من العناوين صدرت بين 1956 و 1957، ومنها نحنا ودياب الغابات.. عند مراجعتي لأعداد مجلة الإذاعة المصرية لسنة 1955ـ وجت عدة عناوين ترد في عقد صوت الشرق الأول، وحسبت أن لهذه العناوين تسجيلات خاصة بمصر تختلف عن التي نعرفها نحن الشوام، كما هي الحال مع عدة عناوين سُجلت في دمشق وأعيد تسجيلها في القاهرة...
العناوين المشتركة بين عقد صوت الشرق وكشف مجلة الإذاعة المصرية هي التالية: هلالايا، يا غزيّل، نحنا ودياب الغابات، كيف حالك يا جار، إلى راعية... تسجيل هلاليا ونحنا ودياب الغابات هو نفسه التسجيل المطبوع على اسطوانات، مما يعني أن فيروز سجلت هذه الأغاني قبل سفرها إلى مصر، وأن الأخوين رحباني حملا هذه التسجيلات معهما إلى القاهرة... بالنسبة إلى راعية، اتضح أن التسجيل مغاير، لكنه سابق زمنيا بالتأكيد لتسجيل مصر، لأنه أضعف من حيث الصوت والتوزيع، وأرجّح أن يكون من مرحلة البدايات في دمشق... كيف حالك يا جار لها تسجيل دمشقي سابق للتسجيل المعروف، ولا نعرف يا غزيل سوى بتسجيل واحد وهو المطبوع... تعّبناك معانا يا استاذ ابراهيم... حقك علينا، ومليون شكر كمان وكمان
رد مع اقتباس