اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإلياس
تحية مجددة ملؤها التقديروالعرفان للأستاذ إبراهيم حفني على كل ما يقدمه من نوادروتحف منسية ، وليغفرلي بين الفينة والأخرى غيرتي على ريادة برنامجه الكبير منتهى الطرب ، وأشاطره الرأي في التحفظ الذي أبداه على الركن الذي أضافه للبرنامج بعنوان من مكتبة المستمعين للبرنامج ، فالذي كنا نعول عليه هو أن تضيف هذه الفقرة إضافات حقيقية للبرنامج كأن يقدم المستمعون تسجيلات نادرة منسية إقتنصوها بأنفسهم من مختلف الإذاعات العربية والأجنبية وأن تكون هذه التسجيلات غير شائعة وبجودة مقبولة إن لم نقل فائقة ، ومناسبة هذا الكلام التسجيل الذي قدمته المستمعة فاتن من الإسكندرية هل هلال العيد بصوت فريد الأطرش ، فكل عشاق فريد الأطرش يعلمون أن التسجيل الذي قدمته الأخت فاتن هو من مكتبة الإعلامي السعودي سعود القويعي وهو عبارة عن شريط كاسيط مسجل من إذاعة لندن وقد كان له سبق رفعه على الشبكة في سنة 2006 وهو موجود في جميع منتديات فريد الأطرش وحتى على اليوتوب وموجود في هذا المنتدى على هذا الرابط :
http://www.sama3y.net/forum/showpost...6&postcount=43
وطيلة ثماني سنوات بحت أصواتنا نحن عشاق فريد الأطرش في إرسال نداءات بحث عن نسخة جيدة من التسجيل دون جدوى . من منطلق غيرتنا على برنامجنا منتهى الطرب نحث على التشدد حول المواد التي يمكن بثها في فقرة من مكتبة المستمعين للبرنامج ، فلا يعقل أن يكون برنامج منتهى الطرب مصدرا لكل المواد المرفوعة على الشبكة ثم تنقلب الآية ويحمل المستمعون ملفات من الشبكة لتذاع بالبرنامج .
تحياتي وتقديري للأستاذ إبراهيم حفني ، المحب أبو إلياس .
|
معك أخي أبو إلياس مائة بالمائة ، وهذا يتطلب أمانة من المستمعين فلا يرسل أحدهم عملا لا يملكه ، ويدرك أنه موجود على الشبكة ولدى الآخرين .
إبراهيم حفني يقاتل ويقوم بما لا يتحمله أحد في البحث والتنقيب وإزالة الغبار ـ وأعني الغبار بكل معانيه ، المباشرة وغير المباشرة ـ ليقدّم لكم ما يسعدكم ويُرضي ضميره ، ولو أتيحت له الفرصة لملأ الآفاق بما توصّل إليه من نوادر ، ولكنه يُحارَبُ بشكل غير مسبوق .
بالنسبة لفريد الأطرش ، المظلوم حيّا وميّتا مثل القصبجي وزكريا وكثيرين من صنّاع مجد القرن العشرين ، أرجوك ـ أخي أبو إلياس ـ أن تشير هنا إلى المفقودات وما يجب أن يُذاع من " منسيات فريد " ـ مثلما كتب أخونا باسل زعرور عن منسيات الست ـ لعلّ في إشاراتك ما يفتح ثغرة من الضوء أمام أخينا إبراهيم ليأتي لنا بما يستطيع .
تحياتي لكم جميعا ، والشكر يظل موصولا لهذا الرجل الذي جمع حوله ملايين القلوب بإخلاصه وتفانيه وصدقه وأمانته ... إبراهيم حفني