[جابر المراغي]

هوه الشيخ أمين عبد القادر وكان معه السيد حلال عليه الذى كان يرقص الرقص السكندرى مرتديا ملابس ابوأحمدات وهى عباره عن لباس أسود (بحجر بكسر الباء والحاءوسكون الجيم والراء) وفى الخصر الشاهيه الحمراء مكان الحزام الان والصديرى واللاسه على الرأس والدى يخلعها اثناء الرقص السكندرى ويفردها ويلمها عاليا وجالسا على ممسكا فى كلتا يديه بمطواه قرن غزال وأثناء رقصه يمثل أنه فى مشاجره خياليه بمساعدة موسيقى بسيطه غالبا ماتكون الاوكرديون الذى يعشقه أهل الاسكندريه والكلارنيت وهما التين جاءتنا مع الطائفه الارمنيه فكما تعلمون جميعا أن الاسكندريه مدينه كوزموبولوتانيه كانت ولازالت تجمع جمع الملل والطوائف كما كان السيد حلال عليه كان أثناء الرقص يرقص واضعا السيجاره مشتعله بلسانه ويدخلها فى فمه ويخرجها اثناء الرقص بتمكن وأقتدار صارخا أثناء الرقص والمشاجره الخياليه قائلا ( وله خد دى) وفعلا لقد غنى الشيخ أمين عبد القادر ورقص السيد حلال عليه فى المعموره بناءا على طلب أبناء الرئيس السادات فى نفس الحفل الذى غنى فيه المطرب العالمى / خولىو أجلاسيوس ولمن يسأل عن سبب تسمية الراقص السكندرى المرافق للشيخ / أمين عبد القادر بالسيد حلال عليه فذلك لأنه كان فى بدايته الفنيه أغانى دينيه يقول فيها حلال عليه حلال عليه فارتبط ذلك باسمه