رد: طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى
بالامس رأيت مصر فى حفل كما ولو كانت راجعة من الحج من مكة .....وتحتصن كل ابن لها فى شوارع مصر....انا ممن عاصروا عبد الناصر والسادات والفاسد مبارك والفاشى المنافق مرسى ....ففى عصر عبد الناصر كانت مصر فى اذهى زيناتها....عروس يتباهى بها اهلها ويغازلها الاخرون....وجاء السادات وتوجها بجوهرة النصر ..ولكنه اعطى مفاتيح الذهوة الى من لايستحقها....فأتى من حجرها وباع الجوهرة وزينتها وتركها تذبل مابين الجوع والمرض والاهمال فراحت فى غيبوبة اليأس فتلاعب بها الجميع فنفذ صبرها وارادت ان تقاوم واستطاعت ولكن صابها مرض خبيث كاد ان يفتك بها الا ان جاء من اهلها من عالج فيها المرض (تمرد)...واشهد العالم على ان مصر بها طاقة ما يولدها من جديد وكان ما لم يتوقعه العالم ولادة مصر من جديد بدم جديد وبفضل الله وشباب يتسم بالذكاء والفكر بان يفاجئ العالم بصورة جديدة لمفهوم الثورة السلمية (ثورة الورقة)....ادام الله فينا شبابا مثلهم يقودون البلاد الى ما هو خير لهاولشعبها
|