لقد رافقته في الحياة ولكل تلك السنين اللاتي خلون .. فلم يطق الصبر على فراقها سوى أن أخذ زمن عزائها ثم لحقها لرفقة الرفيق الأعلى , وهذا لعمري هو من أسمى صور معاني الإخلاص والوفاء , والنقاء والصفاء
عندما التقت روحاهما ..
قال لها : لا تعجبي من سرعة لحوقي بك , فهي لم تطق البعاد عنك
لرفقتهما السعادة والهناء , ولكَ عظيم الأجر والعزاء