
27/04/2013, 03h02
|
 |
رحـمة الله عليها
رقم العضوية:528319
|
|
تاريخ التسجيل: June 2010
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 1,495
|
|
|
رد: الاستاذ محمد الالاتي والخبراء
ا السلام عليكم
هذه مقالة عن الأ ستاذ عبده قطر نشرت في جريدة المصري اليوم بتاريخ 26 /12 / 2007
بقلم الأستاذ جمال جرجس أرجوا أن تفي بالمعلومات عن عازف الكونترباص أ. عبده قطر
واليكم المقالة
آخر عازف في فرقة أم كلثوم.. «عبده قطر» كان يدرس العود لـ «بليغ حمدي» بـ ٥ جنيهات
جمال جرجس ٢٦/ ١٢/ ٢٠٠٧
هو الوحيد الذي تبقي من فرقة أم كلثوم وعاصر رواد الغناء العربي أمثال محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ ومحمد فوزي وفريد الأطرش، فهو فنان من نوع خاص اشتهر بالعزف علي آلة «الكونترباص».
التحق عبده قطر بمعهد الموسيقي العربية - فؤاد الأول للموسيقي سابقًا- ضمن أول دفعة، ونجح في امتحان القدرات أمام الخواجة «أرماناك» رئيس المعهد في ذلك الوقت، وهو الذي اختار له العزف علي آلة الكونترباص - أكبر الآلات الموسيقية.
كان في دفعة «قطر» عبد الحليم حافظ وكمال الطويل وعبد العظيم عبد الحق وعلي إسماعيل وفايدة كامل، ويتذكر أنهم كانوا يتجمعون في منطقة المنيل، ويسهرون سويا حتي الفجر، وكانت من أحلام عبد الحليم أن يكون مطربًا مشهورًا.
وتعرف «قطر» علي «بليغ حمدي» ودرس له العود في منزله مقابل ٥ جنيهات، وفي عام ١٩٥٣ اكتشفه رياض السنباطي وطلب منه العمل في فرقة أم كلثوم، وعمل معها في أول أغنية وكانت «رابعة العدوية» ثم توالت الأغنيات ومنها «القلب يعشق كل جميل» و«غدًا ألقاك» وظل معها حتي توفيت.
كان «قطر» يحصل من أم كلثوم علي ١٢ جنيهًا في الحفلة الواحدة وهو أعلي أجر يحصل عليه عازف في الفرقة وذلك نظرًا لقربه من السيدة أم كلثوم. أما حفلة الإسكندرية فكان لها أجر مختلف، وحفلات ملوك الدول العربية كانت الأشهر. في عام ١٩٥٩ تعرف «قطر» علي الموسيقار محمد عبد الوهاب فهو الذي رشحه للعمل معه، وكان يعطيه ٢٠ جنيهًا في الحفل الذي يحيه للتليفزيون.
وحصل «قطر» علي العديد من الجوائز من تونس ومصر ولبنان. ولقربه الشديد من أم كلثوم كان لـ«قطر» رأي فيما أثير عن علاقة أم كلثوم بالحادث الذي تعرضت له أسمهان، حيث يقول: لا علاقة لها بهذا الحادث، فالحقيقة التي لا يعرفها أحد أنني تقابلت مع سائق أسمهان واسمه «محمود علي» في الأردن، وحكي لي أنه حصل علي مبلغ كبير من إنجلترا لقتلها لأنها كانت جاسوسة لدولة ألمانيا، حيث قام بغلق الأبواب وألقي السيارة في المياه، ونزل قبل أن تغرق.
|