أحبائي وأصدقائي الأعزاء
أحب أن أشارك الرأي صديقي وحبيبي المبدع الرائع أستاذ نزيه رأيه بصديقنا وحبيبنا الأستاذ أحمد "نور الصباح".
هذا الصديق الشفاف الرائع الذي يقطر خلقا، والذي سبقنا جميعا على كتابة تعليقه المليء بالخبرة العالية والطويلة في التدريس.
أحب أن أذكركم، ربما لا يذكر هذا إلا القليل من أحبائنا.
قبل سنة من الآن، كنت في حالة صحية حرجة، دخلت بما يدعى كوما وهي غيبوبة تشبه الموت، لمدة ثلاث أيام، الله وحده شاء أن يعيدني لهذه الحياة، والحمد لله رب العالمين.
بعد أن أفقت بعد سلسلة من العمليات الخطيرة للغاية، كنت في حالة هزال لا يمكن وصفها، وبعد ثلاثة أسابيع تمكنت من فتح الإنترنيت.
كنت أخشى أن أخبر أحدا من أصدقائي لأنني وقتها لم أكن أقدر أن أكتب سطرا واحدا ردا على الرسائل.
الوحيد من أصدقائي الأحبة هو الذي أحس بأنني في حالة خطرة، وكتب ما معناه: تضرعوا للجوادي فهو مريض جدا.
كيف علم؟ لا أدري. بعد أن سألته قال لي: لقد رأيتك في المنام وأنت مريض للغاية.
هذا هو النقاء والصفاء الذي يتمتع به صديقنا وحبيبنا وأخونا الأستاذ أحمد "نور الصباح" ونرى من ذلك كم هو مؤمن حقيقي، وهذا فعلا شيء نادر في وقتنا المادي هذا.
بالمناسبة، فأنا أيضا أسأل وبشدة عن صديقنا الحبيب الأستاذ "احمد ارمندو" فأنا لم أعتد غيابه كل هذه الفترة الطويلة، أدعو الله أن يكون السبب خير.
لكم مني خالص محبتي
أحمد الجوادي