عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27/02/2013, 03h06
الصورة الرمزية أحمد الجوادي
أحمد الجوادي أحمد الجوادي غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:625469
 
تاريخ التسجيل: February 2012
الجنسية: عربي
الإقامة: السويد
العمر: 73
المشاركات: 692
افتراضي رد: أسئلة حول نظريات الموسيقى العالمية، يرد عليها أحمد الجوادي

الشيء ما قبل الأخير هو: توجد علامة أخرى اسمها بيكار أو طبيعي هذه العلامة تقوم بتحويل النوتة السوداء إلى نوتة بيضاء، مثلا لو كانت هناك نوتة دو دييز وبعدها أتت نوتة دو طبيعي هذا يعني أن النوتة الثانية تصبح نوتة بيضاء "أي دو طبيعي".



مثال على ما سبق من الموسيقى الشرقية: لو عزفنا سلم الصبا على درجة صول لكانت النوتات هي: صول – لا نصف بيمول – سي بيمول – دو بيمول – إلخ. نلاحظ أننا قمنا بتسمية دو بيمول ولم نقم بتسميته سي طبيعي. أما لو أخذنا سلم الحجاز على صول أيضا فستكون النوتات: صول – لا بيمول – سي طبيعي – دو. توجد الكثير جدا من هذه الأمثلة في الموسيقى الكلاسيك والموسيقى الشرقية.

مزيد من علامات التحويل:

دوبل بيمول ودوبل دييز: الأولى تخفض النوتة بمقدار نصفي التون (أي تون كامل) والثانية ترفع النوتة بمقدار نصفي التون (أي تون كامل) مثلا، لو كتبنا علامة دوبل دييز قبل نوتة ري معنى ذلك أننا رفعناها لتعزف نوتة مي، فهي إذا تعادل نوتة مي لكن يبقى اسمها ري دوبل دييز.



علامات التحويل الشرقية:

هناك نوعين من علامات الخفض ونوعين من علامات الرفع:

علامة تخفض النوتة مسافة ربع تون، اسمها نصف بيمول.
علامة ترفع النوتة مسافة ربع تون، اسمها نصف دييز.
علامة تخفض النوتة ثلاثة أرباع التون، اسمها بيمول ونصف.
علامة ترفع النوتة ثلاثة أرباع التون، اسمها دييز ونصف.

أكثر العلامات المستخدمة في الموسيقى العربية هي "نصف البيمول" وتوجد علامة نصف الدييز، لكن استخدامها أقل من استخدام نصف البيمول. أما علامات رفع وخفض ثلاثة أرباع التون فاستخدامها غالبا ما يكون في التصوير وأغلبه نظري "أي على الورق".

هذه هي علامات التحويل في الموسيقى الشرقية:



هذا سلم البيات مكتوب على أربعة درجات نغمية:



السلم الأول مستخدم بكثرة، والسلم الثاني مستخدم أيضا.
السلم الثالث مستخدم في التصوير، أي أنه غير موجود على أرض الواقع "تقريبا".
إذا كان لدى المؤلف أو كاتب النوتة سلم بيات عليه أن يعزف على درجة ري بيمول فعليه أن يكتبه بيات على ري ويطلب من عازفي الوتريات "الكمان والشيللو" أن يخفضوا الدوزان نصف بيمول فيسمع "بيات ري بيمول".
السلم الرابع، مثل السلم الثالث، غير موجود على أرض الواقع فقط في التصوير، ولو كانت هناك أغنية يجب أن تعزف بيات على ري دييز، فعلى المدون أن يكتبها بيات على مي ويطلب من العازفين أن يخفضوا الدوزان نصف تون ويسمع "بيات ري دييز".

لماذا لم أقل في الحالة الثانية: على المدون أن يكتب السلم الأخير بيات ري ويطلب من العازفين أن يرفعوا الدوزان نصف تون؟

السبب هو لو رفع الدوزان نصف تون،
أولا: سيتشوه صوت الكمان.
ثانيا: الأوتار غير مصممة على أن ترفع نصف تون، ممكن أن يقطع أحد الأوتار "أو أكثر" أثناء العزف.
ثالثا: أغلب الكمنجات لا تتحمل أن ترفع الأوتار، فممكن أن يتسبب ذلك بكسر أو حدوث فطر في الكمان، خصوصا لو كان الكمان قديما.

___________________________________________

في الدول العربية تختلف تسمية ربع التون، فغالبية الموسيقيين لا يقولون أثناء العزف "نصف بيمول" أو "نصف دييز".
في مصر والكثير جدا من الدول العربية تطلق كلمة "سيكا" على كل ربع تون، يقال: مي سيكا، يقصد بها "مي نصف بيمول". وفا سيكا، يقصد بها "فا نصف دييز".
في العراق التسمية هي: كار، يقال مي كاربيمول، أي "مي نصف بيمول". وفا كاردييز، أي "فا نصف دييز".
لا أعرف إن كانت هناك تسميات أخرى في باقي الدول العربية، لكن الأكثر شيوعا هي التسميات المصرية.

التكملة في المشاركة التالية

أحمد الجوادي
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 014 Piano Keyboard 005 Large Natural b.jpg‏ (43.2 كيلوبايت, المشاهدات 363)
نوع الملف: jpg 015 a Scales Finale 009 a.jpg‏ (19.2 كيلوبايت, المشاهدات 361)
نوع الملف: jpg 015 b Scales Finale 009 b Name.jpg‏ (41.5 كيلوبايت, المشاهدات 361)
نوع الملف: jpg 015 c Scales Finale 009 c Name.jpg‏ (51.8 كيلوبايت, المشاهدات 367)

التعديل الأخير تم بواسطة : أحمد الجوادي بتاريخ 27/02/2013 الساعة 03h52
رد مع اقتباس