اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عسكر
منيرة الهوَزوز
تسجيل إسطوانة
أبيات من شعر أبي نؤاس
أغنية
نضت عنها القميص لصب ماءٍ
نضت عنها القميص لصب ماءٍ ..... فَورّد خدُها فرَط الحياء
وقابلت الهواء وقد تعرت ....لمعتدلٍ أرقُ من الهبــــــــــــــــــــــــاء
ومدت راحة كالماء منها ..... الى مــــــــــــاءٍ مُعد في إنـــــــــــاء
ولما إنقضت وطراً وهَمت ..... على عجلٍ لتأخذ الـــــــــــــرداء
رأت شخص الرقيب على التداني .. فأسبلت الظلام على الضياء
وغاب الصبحُ منها تحت ليلٍ ..... وظل الماء يجري فوق مــــاء
فسبحان الآله وقد براها ..... لأحسن ماتكون من النـــــــــــــــساء
[ من ملفات الأخ صفاء الحلي مشكوراً ، لأغنيتين ..مع بعض التحسينات )
* الهبـــــاء - ورد في كتاب عبد الكربم العلاف ( طبعة1963)
ولفظه القاريء رشيد القندرجي في تسجيل اسطوانة - مقام السيكَاه ب ( الهواء)
* لأحسن - ورد في الكتاب ( كأحسن) حسب الطبعة القديمة .
|
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-==-=-
قصيدة ابونواس (المغتسلة ) من روائع ابونواس
نَضَتْ عنها القَمِيْـص لصَبِّ ماءِ
فَـوَرَّدَ خَـدَّها فَـرْطُ الحيـاءِ
وقَابَلَـتِ النَّسِيـم وَقَدْ تَعَـرَّتْ
بِمُعْـتَدلٍ أرَقّ مـِنَ الـهَـوَاءِ
ومَـدَّتْ رَاحَة كالـمَاءِ منْهَـا
إلـى مَـاءٍ مُعَـدٍّ فـي إنَـاءِ
فَلَمَّا أَنْ قَضَـتْ وِطْرًا وَهَمَّـتْ
عَلى عَجَـلٍ لِتَـأْخُذَ بالـرِّدَاءِ
رَأَتْ شَخْص الرَّقِيْب على التَّدَاني
فَأَسْبَلَتِ الظَّـلاَمَ على الضِّيـاءِ
فَغَـابَ الصّبْحُ مِنْها تَحْتَ لَيْـلٍ
وَظَلَّ الـمَاءُ يَقْطُـرُ فَوْقَ مَـاءِ
فَسُبْحَـانَ الإلـهِ وَقَدْ بَرَاهـا
كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ النِّسَـاءِ