رد: أم كلثوم طرائف ومقالب وحواديت
الواقعه التى ذكرتها السيده أم كلثوم والتى كانت بينها وبين الشاعر/ فضل اسماعيل حدثت فى أواخر شهر أغسطس سنة 1950 حيث كانت جماعة ابوللو تأتى الى الاسكندريه لتشارك ادباءها صيفهم الجميل وتسهر معهم فى القهوه التجاريه حيث كانت المنتدى الاول لجماعة نشر الثقافه بالثغر كان من جماعة ابوللو أبوشادى وناجى ورامى والصيرفى ومختار الوكيل والسحرتى وغيرهم ومن أدباء الثغر خليل شيبوب وأخيه صديق وعبد اللطيف النشار وعتمان حلمى وغيرهم وتلك الاحتفاليه بأم كلثوم كانت بمناسبة عودتها من انجلترا بعد تمام شفائها من مرض ألم بها وبدأت الاحتفاليات بحفل أقامه عميد الخط الغربى المرحوم / محمد ابراهيم بمدرسة تحسين الخطوط مساء يوم 24 أغسطس ودعا اليه شعراء الاسكندريه ونخبه من الصفوه اللمتازه وعلى رأسهم أحمد مرتضى المراغى محافظ الاسكندريه فى ذلك الوقت بدأ الحفل بقصيده للشاعر الكبير / خليل شيبوب مطلعها صداحة الوادى فتنت طيوره بروائع من صوتك الفتان // معطره كنسيمه شفافة كضيائه هفافة الالحان وتلاه الشاعر الكبير / عبد اللطيف النشار بقصيده مطلعها سلوا قلبى وأحسبه أجابا فقد ترك الملامة والعتابا //رضا وقناعة والقلب يرضى ويقنع حين تبلغه الصوابا حتى جاء دور الشاعر/ فضل اسماعيل التى التى استغلت فيه سرعة بديهتها بعد انقطاع التيارالكهربائى فجأة بمجرد اتمامه الشطره الاولى ويذكر أن من أحضر الشمعه وأشعلها وقربها من الشاعر ليقرأ على ضوئها كان هو الأخ / كامل ابراهيم شقيق المرحوم / محمد ابراهيم شيخ الخطاطين فى الاسكندريه
|