[قصي الفرضي]

الاستاذة الفاضلة كريمة عطار
تحية طيبة

شكرا جزيلا لهذا التوضيح حول اغنية زكية جورج برثاء الملك غازي واوجه الشكر لحضرتك وللدكتور طالب البغدادي على هذا الايضاح, والبغدادي له مكانته الثقافية والعلمية المعروفة وقد اشار الى مؤلفها المرحوم عبد الكريم العلاف حيث تضاربت الاراء حول مؤلفها ولم نتوصل حينها الى نتيجة . وفعلا لحن الاغنية شبيه بالمسيرة الجنائزية لشوبان وقد ابدع صالح الكويتي بتلحين الاغنية بهذه الروحية الحزينة والتي تعبر عن مايجيش في صدره من موده للملك غازي وتبدو كلمة الغدر والغدور هي السبب في منعها لان المثل العراقي يقول الحرامي ايخاف من حس الصفير وهاتان الكلمتان هما الصفير لمن منعوا الاغنية من الانتشار ومن قول الباب الي يجيك منه ريح سده واستريح .

الاخ علاء الدين تفضلت بانك انفقت وقتا كبيرا بحادث الاغتيال وانه مجرد حادث ويبدو انك اطلعت على الروايات الرسمية فقط ولم تتطلع على كثير من الشهادات والوثائق حول هذا الموضوع ومن اهمها واحدثها مذكرات ناجي شوكت وزير الداخلية حينها وجاء فيها (ان غازي مسكين وقد مات مغدورا وانا كوزير داخلية لفلفت القضية في حينها ) وشهادة الشخص الذي غسل الملك قبل الدفن وافاد ان يده دخلت في مؤخرة جمجمته اي انه ضرب بالة راضة من الخلف والمفروض ان ضربة العمود تكون من الامام والموضوع كبير وشائك وليس المجال هنا لمناقشته .

اكرر شكري وتقديري للاستاذة كريمة عطار على متابعة ماينشر .

قصي الفرضي / العراق بغداد