اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الصباح
الســـــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يـــــــا أحــــــــــلى ســــــــــــــويفى فى الدنـــــــــــــيا
أرجـــــــــــو أن تكـــــــــــون فى كامــــــــل الصحـــــــــــة
ووافـــــــــر الســــــــــــــعادة والهــــــــــــــــــــــــــــــــناء
لقــــــــــــــد مر أســــــــــــــبوع بالكمـــــــــــال والتمام على آخــــــر
مشــــــــــــــاركة لكم بالضبط يوم الأحد 2 / 12 / 2012 مما أقلقنا
عليكم ونرجو أأن يكــــــــــــون المانــــــــــــــع خــــــــــــــــــــيرا
وشكرررررررررررررررررررا
أخوكم
نور الصباح
|
صباح الخير
أخي وعزيزي نور الصباح
أنا موجود ومتابع ولكني ما قادر أعمل أي شيئ نفسيتي صفر
وخاصة حال البلد على وشك حرب أهلية
ونخشى أن المخطط المرسوم للمنطقة يتحقق
وتصبح البلد في فوضى لا تعرف من قتل من ومن فجر ومن سرق ومن عدو ومن حبيب
وجدت أنه لا يجب أن نغني أو ننزل اي أغاني إلى أن نخرج من الأزمه على خير
أحنا هنا في الخارج ليل ونهار في الشغل وبعد الدوام (العمل) نرجع على التفلزيون وهذا أيضا سم داخل عسل لا تعرف من الصادق ومن الكاذب وهذا يقدم أدلته وهذا يقدم أدلته
وبدأنا نسمع أشياء لم نسمع عنها من قبل (ملشيات) ومسلحون سابقا كنا نسمع أن السياسيين يستأجرون بلطجية لتنفيذ مخططهم الأن نسمع أشياء غريبة وكأننا في بلد أخر غير مصر
واصبحت هيبة الدولة بين الأمم ولا شيئ
أيام حسني رغم ظلمه وجوره كنا لا نقبل وخاصة من هم في الخارج أن يعيب عليه أحد أو يذكره بسوء
لأنه يمثل رمز مصر وأي إسائة له تعتبر إسائة لبلدي حتى لو كان ظالم في وجهة نظري
الأن اصبح لا هيبه للدولة
والسب والشتيائم في الأعلام والمهددين والمتوعدين من كل أطياف الشعب
وطالت الشتيمة القصر الرئاسي وكتابة ألفاظ على جدران القصر ومحاولة أقتحامه
إذا دولة لا تستطيع حماية مبانيها ومنشئاتها
كيف ستحمي حدودها كيف تتصدى لصواريخ وأسلحة نوويه وتكنولوجية نحن أبعد ما نكون عنها
ونحن ما زلنا نبحث من أين نقترض النقود حتى نستورد القمح الذي نأكل منه الخبز
كيف أغني وأكتب أغاني وأنا في حالة عزاء على بلدي وهي تحتضر
وكل يوم التصعيد يزيد طرف بالعناد والتشبث بالرأي بمبررات لم يفصح عنها صراحة إلى الأن
وطرف كل يوم يريد أن يشعل النار ويزج بالشعب إلى المواجهات والعصيان وأخر شيئ يفكر فيه هو دماء المصريين وأروحهم
أهم شيئ كيف أخرج بمغانم وأوصل البلد مره أخرى لنقطة الصفر حتى تتاح لي الفرصة مرة أخرى للحصول على جزء من الكعكة التي تقسم
هذه الأزمة كشفت الأقنعة عن الكثيرين
وأظهرت من يحب مصر فعلا وهم قلة قليلة
ومن يستخدم لعبة السياسة القذرة لمصالحه الشخصية
ولتغيير صورتهم من معارض للثورة وأتباع النظام السابق إلى زعيم وطني
وفجأة أصبحوا هم من يتزعمون الثوار وهم حماة الثورة
الوضع أيام ثورة يناير يختلف عن الأن
ايام الثورة على حسني كان أكثر من 80% من الشعب طالع على رأي واحد وهو أرحل
الأن لو حصل ما يخطط له سوف تكون كارثة لأن الشعب مقسوم ومقتنع كل طرف بما ليده من أفكار
الله يستر
اللهم إصلح حال مصر
وأجعل كل من يخطط لبلدنا
أجعل كيده في نحره
خالص تحياتي
محمد السويفي