آسفه ..يا حبيبة
لم أنتبه ..
ومن منا صار ينتبه
إنشغلنا عن بعضنا ...
ببعض ما بقي من نفوسنا
في شتات نحن يا رقيقة
... قد غابت عنا أطيافنا
أطياف اللمة والبسمة
والهمسة الناعمة
إلتفت حولنا أسوار الحديقة
بمبانيها الحديثة
نشتاق للأذقة الدافئة
ما أروع حوارينا القديمة
نسمع شكوى الجارة
قبل ماتكمل تنهيدتها
ندق على مشربيتها
نهون عليها ...
فتدفن الأحزان
تتلاشى بأحضان الإنسان
الذاكر بالرحمن
الساكن بالحارة البسيطة
الرقيقة ...دقيقة الملامح
عالقة بالوجدان
بمنتهي البراءة
كفرحة عيالنا
بالعروسة القماش
والحصان الخشب !!!
إيمانيات ...
وما أحلاه من إسم
أشكرك على الهدية
كأحلى عدية
تذكرنى بالعيد
حروفك يا عزيزة ...
عيد للمعاني ..
تعيدى صياغتها من جديد
فيزداد بريقها ..
وجمالها ...
كجمال نفسك الصافية ...
صفاء نرى فيه نفوسنا ..
نفسك مرآة تعكس لنا الحقيقة ..
فننتبه !!!
مازال يوجد هنا إنسان
نابض بالحب والحياة
باحث عن دفء الإحساس
باعث لتوهج المشاعر
يأمل بالعودة
مشرق بالأمل
إنتبه !!!
أختى إيمان ...أشكرك ...
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني