خيشه اترشح تانى
(خيشه إترشح تانى) يقطع خيشه وشورة خيشه كل يومين يطلعلى بفيلم طول الليل ماسك فى الشيشة وعمّال يفتى من غير علم ,,,, زىْ الراديو يذيع أخبار تقولش الواد متغدّى سياسة خللا العيشة مرار فى مرار كل العزبة راحت محتاسة ,,,,, يوم بيقول الرز حا يغلى ويوم بيقول الغلـّة حا ترخـُصْ وأنا متأكد من ألاعيبُه وما بيرتاحش ألـّمّـا بيخبُص ,,,,, كل ما اقول له إتلم وروّح إحنا شـْبعنا من الحدّوتة يصحى الفجر يغيّر ريقه ويقعد بينا تحت التوتة ,,,,, وأنا مش ناسى عمايله السوده يوم ما كرانا بكيلو الزيت عطـّل حالنا يومين فى اللجنة وسيـبنا الزرع يموت فى الغيط ,,,,, وجه م الفرز يوميها يغنىّ وعمّال يرقص لمّا فضحنا قولت إتحشـّم كده مايصحّش قال بسلامته يقول لى نجحنا ,,,,, لمْ هريدى وعبده وبعزق وقعد يعزق ويقول هانت دانا فى النشرة سمعت بوٍِِدْنى إنْ ديون البنك إتشالت ,,,,, والعطلان حا نشوف له وظيفه وقبْضـُه يكفىّ التلاتين يوم دا احنا عملنا حكومه نضيفه وقلبها حاسس بالمظلوم ,,,,, بسْ الفرصة وعهد علينا بعد ما تدّونا الميت يوم تلقى الجاز على راس الشارع والغاز يوصل لك بالكوم ,,,,, والأمن حا يسهر لراحتكم بسْ عايزكوا تباتوا معاه واللى ح يمشى لوحْدُه ف حارة محتاج حدْ فتوّة وراه ,,,,, لازم تـنضف كل بلدنا م اللىّ اتولدوا قبل الثورة وتبقى شئونها ف إيد أولادنا ونملك قبل نهاية الدّوْرة ,,,,,, ومهمتنا ح تبقى تقيلة وعشان نوصل يوم للصالح لازم يكتر عدد العيلة وتمشى جدورها ف كل مصالح ,,,,,, واللىّ يقولوا كبار العيلة وممنوع غيرهم حدْ يقول خاف على دينك إوعه تعارض دا اللىّ يعارض يبقى فلول ,,,,, والبنزينه تمللىّ بتطفح مش لاقيين حاجه نفوّلها واللىّ يقضىّ سنين الحيرة يرجع تانى يعيش أولها ,,,,, حتى البنك ما سابش فلوسه علشان خيشه طلع مزّاع وأمّا زنقته ف وسط عياله قال لى المؤمن كده رجّاع ,,,,, إوعه تفكر كدبك ينفع تقدر تضحك تانى علينا سبتك من عامنوّل تنخع لمّا عملت البحر طحينه ,,,,,, وحيات رحمة أمىّ يا خيشه وكل بلدنا زىْ حالاتى مهما ترشح نفسك تانى ما نا مدّيلك صوت فى حياتى ,,,,
|