اغنية
لايق عليك الخال
كلمات :عبد المنعم السباعى
الحان : محمد الموجى
غناء : عبد الحليم حافظ
كلمات الاغنية
لايق عليك الخال ... ياللي الهوى خالك
مشغول عليك البال ... ولا حد على بالك
ياللي الهوى خالك
لك خال على خدك .... مين في الجمال قدك
شاغل قلوب بهواك
بين الملاح نادر ... وأنا اللي مش قادر
قلبي في يوم ينساك
مكتوب على قلبي يبكي على حبي
ودموعي تحلالك ياللي الهوى خالك
مكتوب على جبينك ... وفوق رموش عينك
الجنة للصابرين
والصبر له أمارت ... وله دموع وآهات
مرت عليها سنين
مكتوب على قلبي ... يبكي على حبي
ودموعي تحلالك ... ياللي الهوى خالك
دمع الوداد احتار ... في عينه ليل ونهار
صعبان عليه حبي
طمن دموع العين ... واسعد معاك قلبين
قلبك مع قلبي
مكتوب على قلبي ... يبكي على حبي
ودموعي تحلالك... ياللي الهوى خالك
بداية كلمة الخال فى الاغنية ( لا تعنى اخو الام ) ولكن تعنى ... ( الحسنة .. او الشامه ) التى على الخد
اغنية ذات كلمات تثير الشجن العميق جدا ...
لن احكى عن الاغنية .... فكلماتها تثير فى نفسى ذكري قديمة وحادث عارض ....
قد يمر فى حياتنا اناس .... مجرد مرور .... لكنهم لايعرفون انهم تركوا فينا .... او لا نعرف اننا تركنا فيهم ... ذكرى تبقى طول العمر
لكنها الحياة ....
فى مغرب احدى الليالى .... فى سن مبكر يعنى فى حوالى سن العشرين ....
كنت عند واقف ابتاع شيئاً لا اتذكره الان ... من محل احد البقالين ( لم يكن ظهر السوبرماركت بعد ) ....
ولما كان هناك بعض الزبائن قبلى فأنتظرت حتى ينتهى البقال من قضاء مطالبهم .... وكان راديو البقال يذيع اغنية ( لايق عليك الخال ) وكانت تنتظر امامى ايضاً احدى الفتيات .... وكان وجهانا متقابلان ... وكان على خدها حسنة سوداء وللعلم وقتها لم اكن اعلم ما معنى كلمة ( الخال ) فى الاغنية وقتها .... لكن الاغنية ووجهها الابيض المستدير وشعرها الاسود الفاحم الناعم جدا والقصير ... وعيونها برموشها السوداء الطويلة ... انطبعوا بداخلى وانطبعت معهم موسيقى الخلفية اغنية لايق عليك الخال .... تقريبا انصرفنا بعدما انتهت الاغنية ... واختفت من امام عيونى ..... لكنها لم تختفى من داخلى الى الان .... بعدها عرفت انها كانت جارتى وفى الشارع خلف شارعنا ورأيتها مصادفة واقفه امام باب منزلهم .... وهى مره اخرى واحدة ..... ولم اراها مطلقا بعدها .... رغم تعمد مرورى فى الشارع ... لكنى لم اراها بعد ذلك اطلاقاً .... لكن الاغنية فى المغرب ووجهها وشعرها وخالها .... مازالوا يحضروا الى بكل قوة كلما استمعت الى الاغنية ...... الى الان
وبعد مرور كل تلك السنين .... يدور فى رأسى تساؤل ... ماشكلها الان وهل هى على قيد الحياة .... وهل تعلم بما احدثته بداخلى ... اسئلة لا اجابات عليها
لكنى مازلت اعيش تلك اللحظات كلما استمعت الى الاغنية
اليك الميكروفون يا مايسترو
اشتغل بقى وحلل ... انا ماشغلتكش من زمااااااااااااااااااااااان
رابط
اغنية لايق عليك الخال ( حفلة ) ... مع العلم انا استمع اليها استديو وليس حفله