يا من علا فرأى ما في القلوب وما .. تحت الثرى وظلام الليل مُنسدلُ
أنتَ المغيثُ لمن ضاقَت مذاهبهُ .. أنتَ الدليلُ لمن ضاقَت به الحيلُ
إنّا قصدناك والآمالُ واثقةٌ .. والكلُّ يدعوك ملهوف ومبتهِلُ
فإن عفَوت فَذو فضلٍ وذو كرَمٍ .. وإن سطَوتَ فأنتَ الحاكم العادِلُ
جزاك الله خيراً وبوركت أخي الكريم