
لعل من أجمل وأطرف ما قرأت من شعر العرب ما كتبه المنخل اليشكري وهو شاعر جاهلي في قصيدة فتاة الخدر التي يعرض فيها لبنت الملك النعمان بن المنذر بن ماء السماء وفيها يقول:
ولقد دخلت على فتاة الخدر في اليوم المطير
الكاعب الحسناء ترفل في الدمقس وفي الحرير
فدفعتها فتدافعت مشي القطاة إلى الغدير
ولثمتها فتنفست كتنفس الظبي الغرير
وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
فإذا سكرت فإنني رب الخورنق والسرير
وإذا صحوت فإنني رب الشويهة والبعير