قد سألـْتُ الحُـزنَ مرّات ٍ عَسَى!!
قــال لي صُنتُك ِعَهْداً ما ضَنـَنتْ
و سـألـْتُ السّعْـدَ عنـّي رُبّمـــا!!
قال لي بـِعْتـُك ِ بَخـْسـاً ثم خـُنتْ
أوآه يا ست بلقيس
ماذا فعلتِ بنا بهذه القيثارة اللؤلؤية،والتي تبثين فيها مكنون
نفسكِ وشغاف روحكِ،وحنايا قلبكِ
الملتاع بالبعد عن الأهل والأحبة والوطن ،والإحساس بالغربة وما فيها من المرارة وعدم الآمان
وكأني بكِ وكما عهدناكِ دائماً تحلقين بنا في رحاب لوحة مخملية نُسجت من مشاعر وأحاسيس.
بوركت يا ست الكل ودام ظلك الوارف بالمحبة والود
خالص ودي
ليلى ابو مدين