عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29/09/2012, 11h40
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,284
افتراضي رد: قالوا حول المالوف وأهله..

مقال قيم يلخص محاضرة لأحد أهم أهل الإختصاص في موسيقى المالوف حاليا و هو الأستاذ سليم زهير عشي :







07/01/2008 الأستاذ هشام زهير عشي يؤكّد في محاضرة بالمعهد العالي للموسيقى أصل الموسيقى الأندلسية غرناطة

نفى الأستاذ هشام زهير عشي أن تكون المدارس المعروفة في الموسيقى الأندلسية بالجزائر، وهي الصنعة بالعاصمة، المالوف بقسنطينة والغرناطية بتلمسان نابعة من غرناطة، اشبيليا وقرطبة، مؤكّدا أنّ هذه المدارس الثلاث يعود أصلها إلى غرناطةفقط التي جمعت كلّ الموسيقيين بعد سقوط مدن الأندلس الأخرى، قبل أن تنتقل إلى مدن المغرب العربي·


وأوضح الأستاذ زهير عشي خلال الندوة التي نشطّها أوّل أمس بالمعهد العالي للموسيقي في إطار الأسبوع الثقافي لولايتي قسنطينة وتلمسان أنّ هذا النوع من الموسيقى تطوّر بعد وصوله إلى الجزائر واتّخذ مميّزات خاصة أنتجت المدارس الثلاث المعروفة، كما استنكر الأستاذ المحاضر التعريف المقدّم لاسم "المالوف" مؤكّدا أنّ القول بأنّ أصل هذه الكلمة هو من "الأليف " أو "المألوف" هو خطأ شائع لأنّ أصل كلمة "مالوف" حسبه هو التأليف أو المؤلف أي المركّب ذلك لأنّ موسيقى المالوف هي مزيج بين الموشّح والزجل·


وفي خضم سرده لتطوّر موسيقى المالوف في قسنطينة، أكّد المتحدّث أنّ هذه الموسيقى شهدت تأثّرا بالعديد من الأنواع الموسيقية الأخرى لاسيما الموسيقى العسكرية العثمانية والموسيقى اليهودية والموسيقى المشرقية العربية التي عرفتها الجزائر بعد ظهور الراديو وتطوّر السينما·
كما خاض زهير عشي في خصوصية المالوف القسنطيني التي تميّزها عن غيرها من المدارس الأخرى، مشيرا إلى أنّ المالوف الكلاسيكي يتكوّن من النوبة، نوبة الانقلابات، السنيسلة، النويويرة، كما يتميّز بهيكل إيقاعي متميّز وهيكل طبعي خاص إلى جانب الفصيلة والتكرار، أولوية اللحن عن الشعر والارتجال·
وفي عدّه لشيوخ المالوف القسنطيني أحصى ضيف المعهد العالي للموسيقى 200 فنانا بين حامل لهذا النوع الموسيقي وفاعلين فيه وملقنين ومشجعين يتقدمهم أحمد بسطانجي (1875 - 1946)، عمر شنوفي المعروف بعمر شقلب وعبد القادر تومي سياف (1906 - 2005 ) الذي اعتبر آخر أكبر حاملي تراث المالوف·


أما عن الفاعلين في هذا النوع الموسيقي،فيتقدمهم حسب المحاضر الفنان ريمون لعريسي اليهودي الذي كان معروفا جدا في قسنطينة إلى جانب عبد المؤمن بن طوبال وأخيرا الفنان محمد الطاهر فرقاني الذي تمّ تلقينه وتشجيعه للوقوف في وجه الفنانين اليهود -حسب المتحدث- الذين سيطروا على هذا النوع الموسيقي، وفي هذا الإطار أشار زهير عشي إلى ضرورة الاعتراف بالدور الكبير الذي قام به اليهود في هذا النوع الموسيقي وذلك دون عُقد، مشيرا إلى أنّ ما قام به ريمون لعريسي لم يستطع غيره القيام به حتى محمد الطاهر الفرقاني·


أمّا بالنسبة لملقني أو مدرّسي هذه الموسيقى، فيتقدّمهم -حسب نفس المتحدث- ابراهيم عموشي (1903 -1990) الذي لعب دورا كبيرا في الحركة الجمعوية والكشفية، يليه الأستاذ عبد القادر تومي سياف وعبد القادر درسوني وخلوفي الدوادي وعبد الرحمان بن شريف في حين يعتبر الشيخ حسونة علي خوجة أكبر مشجّعي هذا النوع الموسيقي ·


وفي تطلّعه للأفق المستقبلية لموسيقى المالوف دعا المحاضر إلى ضرورة تنظيم ملتقيات موسيقية موجّهة للمتخصّصين وعدم الاكتفاء بتنظيم ملتقيات على هامش المهرجانات، وإلزامية الربط بين مختلف تلك الملتقيات لخلق استمرارية وتواصل للنتائج والتوصيات لأنه لا يمكن الانطلاق من العدم·


ج·شفيقة
__________________

"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "

الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
رد مع اقتباس