أعزائي في منتدى سماعي الجميل
كان علي أن أكتب تحليلا لعملي الرشيد ومن أين أتيت بالتيمات والجمل اللحنية.
لقد كتبت تحليلين، الأول لغير الموسيقيين والثاني للموسيقيين.
تحليل موسيقى الرشيد لغير الموسيقيين:
القسم الأول، قسم العرض:
يبدأ العمل باستعراض لحن فوك النخل.
في 00:59 يبدأ اللحن الثاني من القسم الأول من قسم العرض. لقد أخذت هذا اللحن من المقدمات الموسيقية المستخدمة لبعض الأغاني العراقية.
في 01:19 جسر موسيقي من أجل التحويل المقامي.
الجزء الثاني من قسم العرض:
يبدأ القسم الثاني في 01:37 استخدمت هنا اللحن الذي يعزف تمهيدا لغناء المقام العراقي.
في 02:06 جسر قصير للتحويل المقامي.
في 02:12 لحن من أغنية عراقية شهيرة جدا، وهي أغنية العيد التي يغنيها الأطفال في العيد، أغنية (ما جينا يا ما جينا).
في 02:32 لحن مأخوذ من لازمة لأغنية طالعة من بيت أبوها لناظم الغزالي. يتحول إلى ما يسمى بالكوديتا (أو نهاية جزء).
القسم الأوسط:
يبدأ قسم التفاعل في 02:52 باستعراض أغنية أغنية فوك النخل.
في 03:04 نسمع ثانية اللحن الممهد للمقام العراقي.
في 03:16 تحرير المقام (بالشكل الذي ارتأيته للأوركسترا) وفي نفس الوقت نسمع باقي الآلات تعزف اللازمة الموسيقية للمقام العراقي بواسطة النقر بالإصبع على الأوتار.
في 03:30 تكمل الآلات تحرير المقامات (كما ارتأيته أنا). تحرير المقام هو البديل للموال أو الليالي في الغناء العربي غير العراقي.
في 04:03 عودة للازمة أغنية ناظم الغزالي.
إعادة قسم العرض:
في 04:25 يعاد الأول ثانية، أي نفس موسيقى البداية بنفس الطريقة.
في 05:33 رابط أو جسر موسيقي.
في 05:52 لازمة المقام العراقي مرة أخرى.
في 06:23 تبدأ أغنية العيد مرة ثانية، لكنني استخدمتها هنا من أجل أن أنتهي من العمل، أي كذيل للعمل ويسمى ذلك موسيقيا (كودا). نلاحظ أن السرعة تزداد قليلا تمهيدا للقفلة.
________________________________________________
تحليل موسيقى الرشيد للموسيقيين:
القسم الأول، قسم العرض.
الجزء الأول من قسم العرض:
يبدأ العمل باستعراض لحن فوك النخل على سلم حجاز لا (المرادف لسلم ري الصغير). يعزف من الكمان الأول والكمان الثاني بينما تعزف الفيولات والشيللو والكونتراباص مصاحبة بنوتات طويلة.
في 00:20 يتحول اللحن ليعزف من الشيللو يقوم بالرد عليها الكمان الأول والثاني بالنقر على الأوتار (بيزيكاتو).
في 00:30 يعود اللحن ليعزف من الكمان الأول بينما الكمان الثاني يعزف هارموني على اللحن. وباقي الآلات تصاحب بنوتات طويلة.
في 00:49 يتحول اللحن لآلات الفيولا والشيللو وترد مجموعتي الكمان بالنقر لكن بطريقة مغايرة.
في 00:59 يبدأ اللحن الثاني من القسم الأول من قسم العرض. لقد أخذت هذا اللحن من المقدمات الموسيقية المستخدمة لبعض الأغاني العراقية. تعزف من الكمان الأول والكمان الثاني يعزف نوتات هارمونية لنفس اللحن، بينما آلات الفيولا والشيللو والكونتراباص تعزف مصاحبة بالنقر على الأوتار (بيزيكاتو).
في 01:19 جسر موسيقي من أجل التحويل المقامي، استخدمت نفس اللحن الثاني لبناء هذا الجسر، ثم استخدمت بعض التنويعات على اللحن للتحويل شيئا فشيئا إلى السلم الجديد، وهو سلم لا الصغير، وهو سلم الدومينانت لسلم ري الصغير (المشتق منه سلم حجاز لا).
الجزء الثاني من قسم العرض:
يبدأ القسم الثاني في 01:37 استخدمت هنا اللحن الذي يعزف تمهيدا لغناء المقام العراقي، يعزف اللحن من الفيولا والشيللو بمصاحبة نوتات طويلة للكونتراباص. بينما يرد الكمان الأول والثاني بالسلم الهابط (على شكل سداسيات) بنوتات مهرمنة.
في 01:52 يتحول اللحن ليعزف من الكمانات، وترد آلات الفيولا والشيللو بعزف سلم نازل، لكن مختلف عن السلم الذي عزف من الكمانات، بينما الكونتراباص يساعد في النقر.
في 02:06 جسر قصير للتحويل إلى سلم لا الكبير.
في 02:12 لحن من أغنية عراقية شهيرة جدا، وهي أغنية العيد التي يغنيها الأطفال في العيد، أغنية (ما جينا يا ما جينا). هذه الأغنية من سلم لا الماجور. يعزف اللحن من الفيولا والشيللو.
في 02:22 يتحول اللحن إلى الكمان الأول مع التنويعات ومحاورة بين الآلات.
في 02:32 لحن مأخوذ من لازمة لأغنية طالعة من بيت أبوها لناظم الغزالي. يتحول إلى ما يسمى بالكوديتا، وهي لإنهاء الجزء الأول الكبير والذي هو قسم العرض.
قسم التفاعل:
وهو القسم الأوسط الكبير في قالب السوناتة. علي أن أقول بأنني لم أكتب قسم التفاعل بالشكل الكلاسيكي، أي أنني استخدمت ألحانا جديدة نوعا ما.
يبدأ قسم التفاعل في 02:52 باستعراض أغنية أغنية فوك النخل، ونستمع لنوع من الكتابة الكونتربوينتية، يبدأ في الكمان الأول ثم الكمان الثاني ثم الفيولا ثم الشيللو والكونتراباص.
في 03:04 نسمع ثانية اللحن الممهد للمقام العراقي، يعزف من الكمان الأول والفيولا وترد عليه الكمان الثاني مع الشللو بمصاحبة الكونتراباص بالنقر.
في 03:16 تحرير المقام (بالشكل الذي ارتأيته للأوركسترا) يعزف من الكمان الثاني والشيللو، بينما تستمر الكمان الأول والفيولا بعزف اللازمة المصاحبة بواسطة النقر، والكونتراباص يعزف نوتات طويلة. وهذا هو السر في الكتابة البوليفونية في هذا الجزء.
في 03:30 تكمل الآلات تحرير المقامات (كما ارتأيته أنا)، حيث تعمدت أن أكتب بشكل وكأنه غير موزون، لكنه بالطبع موزون، وقصدي من ذلك هو تحرير المقام بدون وزن (يشبه الموال أو الليالي في الغناء العربي غير العراقي).
في 03:40 كتابة بوليفونية باستخدام لحن اللازمة الموسيقية، أي تتابع دخول الأصوات واحدا بعد الآخر.
في 04:03 عودة للازمة أغنية ناظم الغزالي، والتمهيد للعودة إلى سلم حجاز لا (التابع لسلم ري الصغير).
في 04:17 نسمع أنني استخدمت ما يسمى بالتصغير الموسيقي وهو تصغير الزمن عند آلات الشيللو والكونتراباص. في نفس الوقت تماما استخدمت ما يسمى بالتكبير الموسيقي أي تكبير ومضاعفة الزمن لنفس اللحن في الكمان الثاني.
إعادة قسم العرض:
في 04:25 يعاد قسم العرض مرة ثانية، أي نفس موسيقى البداية بنفس الطريقة.
في 05:33 رابط أو جسر موسيقي لكن هذه المرة لكي يبقى في نفس السلم.
في 05:52 الجزء الثاني من قسم العرض لكن في السلم الرئيسي، أي حجاز لا.
في 06:23 تبدأ أغنية العيد مرة ثانية، لكنني استخدمتها هنا من أجل أن أنتهي من العمل، أي كذيل للعمل ويسمى ذلك موسيقيا (كودا). نلاحظ أن السرعة تزداد قليلا تمهيدا للقفلة، ونلاحظ تنويعات على اللحن إلى القفلة.
سوف أضع نسخة أخرى لأن الأصوات المستخدمة في هذا الملف ليس عند مستوى الطموح.
أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم بالتحليل. وسوف أكتب تحليلا آخر لغير الموسيقيين.
لكم مني خالص المحبة والتقدير
أحمد الجوادي