[أحمد الجوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل صموئيل

الاخ العزيز احمد الجوادى
اولا كل عام وانت بخير
لا اجد كلمات مناسبة ارد بيها على كلماتك الجميلة وشعورك الطيب وان شاء الله نتقابل
وآسف للتأخير فى الرد لأنى كنت انتقل من شقة الى اخرى
اما بالنسبة للأخوة الاحباء فهم اكرمونى آخر كرم واتقابلنا وعملوا لى عيد ميلاد واللى عمل الحفلة كلها الاخ العزيز اشرف محفوظ وكانت فى كافيتيريا بوتشيلى فى جوار الاوبرا
هو المشكلة ان الاعضاء فى كل قسم بيبقوا منتظمين فى قسم واحد ومش بياخدوا بالهم من اللى بيحصل فى الاقسام التانية
اكرر شكرى مع اطيب تحياتى عادل صموئيل

أخي العزيز الأستاذ الفاضل عادل بيك المحترم

لا داعي لأي شكر فما كتبته هو كلمة حق وهذا أقل ما يجب علي كتابته من أجلك، أنت الذي تفني وقت من أجل مساعدة الموسيقيين العرب، نحن الإثنان وجهان لعملة واحدة، لهذا فأنا (وأمثالنا) أكثر من يحس بك وبتعبك وتفانيك مع الآخرين.

إنشاء الله تكون الشقة الجديدة أكثر راحة لك وإنشاء الله يكون فيها قدم السعد عليك وعلى العيلة.

لقد كنت معكم في الجلسة الجميلة حيث أنني تفرجت على الفيديو وانبسطت آخر انبساط على كلام حضرتك الجميل عن أيام الزمن والفن الجميل التي عشناها أنا وأنت في نفس الوقت، عسى الله أن يعيدها.


أوعدك وأوعد الجميع بأنني لو زرت القاهرة إنشاء الله لازم نتلاقى أنت والأستاذ المايسترو محمد الألآتي والأستاذ نزيه محمد والأستاذ أحمد. لا تعلم كم أنني متعلق بمصر وأحبها بشكل لا يوصف، الجميع يعرف كم أن المصريين هم أناس "عشريين" ويحبون الجميع.
قلتها سابقا وأقولها للمرة الألف، حينما كنت أدرس وأعمل في القاهرة لم أحس ولو ليوم واحد أنني لست مصريا، بل كل الوقت كنت حاسس إني في بيتي وفي بلدي ووسط أهلي وناسي، والله على ما أقول شهيد.

تخرجت من كونسيرفتوار القاهرة في العام 1977 وكنت باسمع على طول المثل المصري "اللي يشرب من مية النيل لازم يرجع تاني"، ماكنتش مصدق الكلام ده، لكن فعلا وفي العام 1997 أتيت للقاهرة أي بعد عشرين عاما من تخرجي، لم أكن أصدق بأنني سوف أرى حبيبتي القاهرة مرة أخرى، كنت على رأس فرقة أردنية لكي نعزف في مهرجان الأوبرا للموسيقى العربية.

أول حاجة عملتها اني رحت الكونسيرفتوار عشان أشوف أصحابي وأحبابي، لا تتخيل كم كان الاحتفاء برؤيتي، زملاء الدراسة الآن أصبحوا كلهم أساتذة كبار والحمد لله، كنت في غرفة العميد وكان وقتها د. فوزي الشامي "حبيبي وأخي" وكان في الغرفة بعضا من أصدقائي، كل شوية يدخل واحد من الأحباب ويقول: سمعت أنو أحمد العراقي هنا! في مصر كل أصحابي كانوا بينادوني أحمد العراقي، زملائي في الكونسيرفتوار بيعرفوا اسمي الحقيقي لكن برة الكونسيرفتوار "يعني في السوق" كما كنا نسميها أي بين العازفين والفرق خارج الكونسيرفتوار كانوا يتصورون أنو ده هو اسمي الحقيقي، لدرجة إني مرة كنت بامشي مع واحد من أصحابي "لا أذكر من أي فرقة" وأثناء الحديث اكتشف أنني فعلا عراقي يعني مش مصري، قال لي: يعني اسمك أحمد العراقي عشان انت عراقي؟
ودي صور مع بعض من إخوتي في كونسيرفتوار القاهرة أثناء زيارتي الأولى بعد التخرج أي 1997، والزيارة تكررت في العامين 1998 و 1999، كنت أصادف في الأوبرا أصدقائي الذين عملنا معا في الفرق المختلفة ودائما اللقاء يكون حارا جدا.





مرة ثانية، كل عام وحضرتك بألف خير وبالصحة والسلامة، وعقبال 140 عام.

لك مني خالص المحبة والمودة

أخوكم/ أحمد الجوادي