اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى دولت
يعاتبني في الدَّين قومي وإنما * ديونيَ في أشياء تكسبهم حمدا
أسدُّ به ما قد أخلّوا وضيعوا * ثغورَ حقوقٍ ما أطاقوا لها سدا
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها * مكللة لجما مدفقة ثردا
فإن يأكلوا لحمي وفرْتُ لحومهم *وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم * وإن هم هوُوا غيي هويت لهم رُشدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم * وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
|
الله أبيات شعر رائعة جدا جاء توقيتها في الزمن والموضوع المناسب ست هدى دولت وهي للشاعر الأموي المقنع الكندي محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن الأسود الكندي كان يتلثم خوفا من عين الحسود لوسامته وجماله اذا لقب بالمقنع الكندي ولقد قرأت القصيدة في تفعيلة الزمن الماضي و ليس في تفعيلة الزمن الحاضر كما جاءت أعلاه أي
إذا أكلوا لحمي وفـرتُ لحومهـم
وإن هدمـوا مجدي بنيتُ لهم مجداً
وإن ضيعوا غيبي حفظتُ غيوبهم
وإن هُمْ هَووا غيِّي هويتُ لهم رشداً
ولا أحمل الحقد القديم عليهم
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
__________________
القلب يعـشق كـل جميل ... وياما شفت جمال يا عين