في فترة السبعينات من القرن الماضي حدث تغيرا في الاغنية الليبية لحنا و كلمات. فكما قد اشرت سابقا كان بداية التلفزيون و حتى المتلقي تغيرا في استماعه و تقبله لكلمات اكثرا جراة. فتغير الغناء للورد و الزهور الى استعماله كمفردة غزلية او لنقل اداه تعبيرية لوصف الحبيب بدل التحدث عن الورد او اوصافه. اضع هنا مثالين الاول اغنية للفنان راسم فخري في بداية السبعينيات اسمها زي الورد على الاغصان هنا و كلماتها تقول:
زي الورد على الاغصان اوصافه حبيبي
زي المية للعطشان مشتاق لحبيبي
مهما وصفت و مهما قلت
مش ممن نوصف حبيبي
طبعا يتضح من الشطر الاول للاغنية ذكر الورد هو وصف للحبيب فقط. و لم يكن هناك ذكر للورد او الزهور الا في هذا الشطر من الاغنية رغم تكراره لان الغرض من الاغنية كان وصف للحبيب الذي كان زي الورد على الاغصان تارة و زي الميه للعطشان في تارة اخرى.