سبق أن ناقشنا هذا الموضوع فى صفحة إعتراض على وضع محمد العزبى فى صفحة الفن الشعبى وكان الحوار كالتالى
الفن الشعبى تراث أمه وجزء أساسى من وجدانها والفن الشعبى كما وضح الأخ هو الكف والضمه والغناء النوبى والبدوى السيناوى والينبعاوى والمألوف التونسى والراى الجزائرى وهو ما يقدم بشكله الخام التلقائى كما قدمته خضره محمد خضر وشمندى ومتقال وأبو دراع وأنور العسكرى وغيرهم أو يقدم على نفس اللحن كلمات مؤلفة حديثا كما فى أداء فاطمه عيد أو يؤخذ منه جزء وهى ما تسمى بالتيمه وتوضع فى أغنية حديثة مثل أنا كل ما أقول التوبه لعبد الحليم هذا هو الفن الشعبى
أما ما يطلق عليهم الفنان الشعبى فهو لا يعدوا أن يكون مصطلحا أطلقه بعض الأعلاميين نوع من تحلية الكلام ويقصدوا به من يغنى للشعب وكأن الطرب الخالص يسمعه غير الشعب وأول ما أطلق عليه هذا الأسم هو المطرب الفذ محمد عبد المطلب وسرى إسم مطرب شعبى كا النار فى الهشيم لكل من هب ودب وتفرعت عنه مدارس مدرسة عدويه ومدرسة كتكوت الأمير ومدرسة زعيط ومعيط ونطاط الحيط
فيكون المحصله أن هناك فن شعبى يؤديه مؤديين شعبيين وهناك مجموعه من البشر يختلف أصواتهم يطلق عليهم مطرب شعبى
|