[الفؤاد]

الأخ رضوان حسن عبدا
أولاً أشكُرُك على هذا الترحيب اللطيف إن كنتَ تقصدني أو لا تقصدني، فهي لفتة لطيفة منك
ثانياً أعتذر عن دخولي هكذا بغير استئذان وَوَضعي لمداخلتي الخاصة بالشاعِرَيْن البهاء زهير وأحمد شوقي
دون سابق تعريف وكان يجب أن أعلق على ما هو موجود من قبل، من باب الأدب (ويصح المعنيين)
فأنا جديد على هذا المنتدى وأنا أتعرف كل يوم فيه على كثيرٍ من المعلومات
في شتى الأمور والنقاشات التي يعرضها وربما بعضها قد يرقى إلى مستوى العلم
فقد عُدْتُ وقرأتُ هذه المدونة مرة أخرى فوجدتُ فيها موضوعك الذي تبدأه ب (بدأت حكايتي مع الاهتمام بالشعر والأدب)
حتى وصلتَ إلى ذكر كتاب المروج الذهبية حيث قلتَ (والمروج الذهبية ولا أدري من الكاتب).
فقط أردتُ أن أذكرَ أني بحثتُ وبشكل متواضع عن كتاب اسمه المروج الذهبية فلم أجد،
فلعله كتاب مروج الذهب للمسعودي المتوفي سنة 346هـ واسمه الكامل (أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي)،
وكتابه في التاريخ والجغرافيا والرحلة، وهو يتألف من جزأين.
وأخيراً اسمح لي أن أضع هذه الأبيات من قصيدة أو نشيد الشاعر فخري البارودي (بلاد العرب أوطاني)
بلادُ العُربِ أوطاني
منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ
إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا
ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا
بغـسَّانٍ وعـدنانِ