أخي الحبيب أبو أحمد شکراً علي معلوماتک القيمة بالنسبة إلي جميع أهل الأهواز
نعم؛ للأسف الشديد لا يسمح وازرة الثقافة الإيرانية بطبع الکتب العربية إلا :
1) القرآن الکريم
2) الفقه و أحاديث الشيعة (طبع کتب أحبابنا أهل السنة ممنوعة!)
3) أشعار التعازي و المولوديات في حق النبي (ص) و أهل البيت
4) بعض الکتب الرخيصة التي لا قيمة لها علمياً و لا وثائقياً و لا تأريخياً ... مجرد خزعبلات
لا أعرف هل تصدقني أم لا ... لکن هذا هو الحال
کل الکتب العربية التي توجد عند أهالينا إما طُبعت في عهد الشاه البهلوي المعدوم و إما وصلت إلينا من بيروت أو سوريا أو العراق عند زيارة الأقرباء إلي تلک البلاد ... فعدد هذه الکتب قليلة بين خمس ملايين عربي أهوازي
أنا عندي أکثر من ثلاثين کتاباً عربياً لکن حول الشعر و الأدب و الموسيقي و العشائر. لا أملک کتباً تأريخية باللغة العربية لذا أضطرّ إلي قراءة الکتب التأريخية الفارسية و کما تعرف عزيزي کل أمة تکتب تأريخها زعماً أنهم فائزون و أبطال و کرام و عزاز و أقوياء و حکماء و حضريون ... و الکتب التأريخية الإيرانية تدور حول هذه الموضوعات. فکلما ذکروا العرب يصفونهم بالجاهلين و عصر الجاهلية و الوحشية و وأد البنات و القتل و النهب و أکل الضب و العيشة البدوية و الثقافة الدانية.
نعم؛ لقد سمعت عن "حوز" في کتاب معجم البلدان (الذي يؤيد رأي الأستاذ الشالجي) و قرأت عن "هوز" في کتاب "لسان العرب".
بالنسبة إلي "الحويزة" لن تجد عربياً يلفظها "الهويزة" لکن الإيرانيون أطلقوا عليها اسم "الهويزة" و کما تعلم جنابک الکريم لدينا حويزتان علي الضفتين الشرقية و الغربية من هور الحويزة ؛ فالجانب الغربي في العراق و اسمها "الحويزة" و الجانب الشرقي في إيران و اسمها أيضاً "الحويزة" بلا اختلاف الرأي عند العرب.
مع خالص ودّي لحضرتک الکريم. لقد أفدتنا کثيراً. مع تمنياتي لک بالتوفيق