رد: شعراء وكتاب الاغنية العراقية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاضل الخالد
من شعراء وكتاب الاغنية العراقية الخالدين
_____________________
( سيف الدين ولائي)
__________
وهو اشهر من كتب الشعر الغنائي في الاربعينات وما بعدها وردد العراقيون اشعاره الغنائية التي كان مطربون ومطربات مشهورون يتغنون بها من الاذاعة العراقية من امثال زهور حسين وعفيفة اسكندر ولميعة توفيق واحلام وهبي ونهاوند وغيرهم وكذلك فنانات عربيات كراوية ونهاوند وفائزة احمد
ولد شاعرناعام 1915 في بغداد -الكاظمية ودخل المدرسة الابتدائية الفيصلية وبقي فيها حتى فصل لمشاركته في المظاهرة التي جرت في بغداد استنكارا لزيارة الداعية الصهيوني الفريد موند عام 1928
وبعد اعادته وظف في بلدية الكاظمية وتدرج حتى اصبح مديرا لبلديتها
وكل الاغاني التي كتبها كانت خلال ممارسته لوظيفته تلك
وتوفي شاعرنا في دمشق عام 1984 ليدفن في مقبرة الغرباء في ضاحية السيدة زينب
لقد عايش الفن والغناء العراقي لاكثر من اربعين عاماومر في حياته العديد من الشعراء والادباء الكبار الذين تأثر بهم من امثال الشاعر ملا عبود الكرخي والشاعر الحاج زاير
وكما ذكرت فانه اغنى مكتبة الغناء العراقي بالعديد من الاغنيات التي لازالت تتردد في المنتديات الفنية والاذاعات العربية وفيما يلي اهم المطربون والمطربات الذين تغنوا بكلماته واغنياتهم
1-رضا علي: 1- سمر سمر
2- الردته سويته
3-جيرانكم يا اهل الدار
4-حك العرفتونه وعرفناكم
5-لو الي وحدي لو روح لهلك
6-هاك الروح خذها وياك
7-على الميعاد اجيتك
8- ذوبني كلبي
2-عفيفة اسكندر:- 1-حركت الروح لمن فاركتهم
2-ياغريب اذكر هلك
3-هلك منعوك
4-كلب كلب
5-اغار من الهوى
6- اسم الله اسم الله
3- احلام وهبي:- 1-الله الله من عيونك
2-عشاك العيون
3-سبعتيام من عمري حلالي
4 هلهلي بالله يسمرة هلهلي
4- زهور حسين:-
1-خالة شكو
2- اخاف احجي
3- غريبة من بعد عينج يايمة
5- لميعة توفيق:- 1- هذا الحلو كاتلني ياعمة
6- نهاوند:- 1-يابا يابا شلون عيون عندك يابا
2-اتدلل علي اتدلل
7- وحيدة خليل:-1-على بالي ماجان فركاك
8-:راوية:- 1- ادير العين ماعندي حبايب
9- نرجس شوقي:-1-ياحلو كلي شبدلك
2-شدعيلك يللي حركت كلبي
3-الهجر موعادة غريبة
10- مائدة نزهت 1- اسألوه لاتسألوني أسالوه
11-فائزة احمد:- 1-خي لا تسد الباب
12-محمدكريم :-1- انا الربيت ولغيري يصيرون
13-ياس خضر : ذ1-من علمك ترمي السهم يعيونك
14- المجموعة :- 1-عروسة والحبايب زافيها
2-هالليلة ليلة من العمر
3-حنة حنة بيدها حنة باديها
4- مو مني كل الصوج من هلي
والله
|
اثمن جهودكم واضيف ولو بشكل متأخر ما كتبه الاستاذ الزبيدي عن هذا العملاق ونهايته الاليمة مع اعتزازي وتقديري
إبراهيم الزبيدي
الفقيد الراحل سيف الدين ولائي رحمه الله
من منا لا يهتز طربا وتدمع عيناه وهو يستمع إلى إحدى هذه الأغاني:
(أدير العين ما عندي حبايب/ حك العرفتونا وعرفناكم/ جيرانكم يا أهل الدار/ حركت الروح لمن فاركتهم/ هذا مو أنصاف منك/ لو إلي وحدي لو روح لهلك/ عروسة والحبايب زافيها/ هلهلي بلله يا سمره/ يا حلو كلي شبدلك كلي/شلي بالروح أخذها وروح/ هاليله ليله من العمر/ على بالي أبد ما جان فركاك/ شدعيلك يلي أحركت كلبي/ داده د سمعي داده/ أخاف أحجي وعليّ الناس يكلون/ على الميعاد أجيتك/ غريبة من بعد عينج يايمه/ أسألوه لا تسألوني/ سمر سمر/ من علمك ترمي السهم ياحلو بعيونك/ ياغريب أذكر هلك/ يابه يابه شلون عيون / إتدلل علي إتدلل/ ما يكفّي دمع العين/ هاي خدود لو لا لا/ خاله شكو/ الله الله من عيونك/ سمر سمر/ والردته سويته، وغيرها عشرات؟
الشاعر الشعبي الرقيق كاتب هذه الروائع الجميلة هو سيف الدين ولائي. عراقي حتى النخاع. ولد في العراق وأذاب روحه فيه، ولم يشرب سوى من مائه، ولم يتنشق غير هوائه. ولولا موهبته العظيمة، ومواهب أمثاله من المبدعين الكبار، لما كان لجيلنا ولا للأجيال التي سبقتنا أو جاءت أو ستجيء بعدنا، في عشرات السنين المقبلة، تراث ٌغنائي تفخر به وبصُناعه العظام.
سيف الدين ولائي، هذا العملاق الذي خلـَّف لسهراتنا العائلية، ولمناسباتنا السعيدة والحزينة معا، كل هذه الأغاني الرائعة التي تنبض بالدفء والعفوية والصدق، يستحق أن يُمنح على كل واحدة منها ثمثالا من ذهب، ووساما، ليس من وزير ولا رئيس وزراء ولا رئيس جمهورية، بل من شعب العراق كله، بعربه وكورده، بشيعته وسنته، بمسلميه ومسيحييه .
سيف الدين ولائي كافأه الوطن باقتلاعه من جذوره العراقية العميقة، وطرح به بعيدا عن وطنه مهجرا كما هجر الالاف من العراقيين .
لم يجد سيف الدين ولائي غير أن يرحل إلى السيدة زينب في دمشق، ليقضي آخر أيامه، غارقا في كآبة مطبقة، لا يبارح سريره، ولا يستقبل أحدا، ولا يكلم حتى نفسه، ودمعُه يتراقص على أجفانه، صباح مساء.
وحين زارته مذيعة عراقية من إحدى إذاعات المعارضة، في الثمانينيات، وحاولت استدراجه لحديث إذاعي رفض، ولاذ بصمته المطبق ولم يرد عليها بشيء. وحين سألته عما يريد، لم يُجب، وحين ألحت عليه نطق بثلاث كلمات لا غير، قال لها: أعيديني إلى العراق.
فهذا العراقي الصميم حتى بعد ذاك الخنجر المسموم الذي أغمده في قلبه الصغير لم يكره العراق، ولم يكفر بأهله، بل ظلت روحه تهيم شوقا إلى تراب العراق.
ولد الشاعر في مدينة الكاظمية في بغداد عام 1915م، درس في مدرسة الفيصلية الابتدائية (الكرخ حاليا) حتى عام 1928، حيث فصل لمشاركته في الانتفاضة الشعبية ضد زيارة البير موند لبغداد، أعتقل مع من أعتقل من معلمين وطلبة، وصدرت ضدهم أحكام متباينة، رفض الملك فيصل الأول توقيعها، ووضع هامشا يقول، (لقد أكتفينا بفصلهم من مدارسهم وأعمالهم)، بعد ذلك أعيد الطلبة وبعض المدرسين إلى مقاعدهم الدراسية، لكن سيف الدين ولائي لم يكن ضمن المشمولين بالإعادة، وهو أحد مؤسسي الإذاعة العراقية في قصر الزهور عام 1936م، توفي الشاعر ودفن في دمشق عام 1984م.
التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 12/05/2012 الساعة 18h12
|