[محمد الساكني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح داود

الأخوة في منتدى المدائح النبوية..سمعت البارحة مديحا رائعا للمداح صباح هاشم الجنابي عنوانه مجروح قلبي وبالضمد عجلولة وبالعامية العراقية لأهالي الفلوجة البطلة ..والشعر لايمكن ان يوصف بالرائع بل هو لب الشعر النساني الصادق والحميم المنبثق من القلب..ويستخدم حروف الأبجدية قبل عدد من البيات كالألف والباء والراء والزاي والصاد والضاد والشسين والسين وهي رائعة توضح ثقافة الروح قبل العقل واستمزج الأخ وسام الشالجي بالتعاون ان امكن في تثبيت هذا اللون من الصدق العراقي بأداء السيد صباح الجنابي الذي لا اعرف عنه شيئا غير تسجيلاته في اليوتيوب والبارحة كتبت عددا من مدائحه..اتمنى ان تكون وقودا انسانيا يوقظ تقاليد الفتوة العربية...انني مقيم حاليا في الغرب ولولا حياة هذه المدائح لمتنا من برد العواطف وتبلد الوجدان..واقترح لكل الأخوة المهتمين التعاون في تثبيت هذه المدائح وكتابة كلماتها لجديتها وجمالها وفائدتها وتفضلوا بقبول فائق الأحترام

الاخ العزيز صلاح داوود
الاخ العزيز نميرالعراقي ( جواب على رسالتك الخاصة )
اولا الى الاخ الكريم صلاح داوود
نرحب بك بيننا وفي بيتك العراقي الصغير وبين أخوانك العراقيين .أن تسجيلات المداح صباح هاشم الجنابي موجودة بكثرة كما تفضلت حضرتك على اليوتوب وأضيف وفي المنتديات المتخصصة في هذا الطور من المديح الهجين بين الدين والسياسة وبصراحة فليس للمداح صباح الجنابي مكان في سماعي لانه من الجيل الحالي الحديث وليس من جيل المخضرمين وثانيا ( وهذا رائي الشخصي )فانا لا أستذوق ولا أشعر بميل ولو بجزء يسير جدا لسماع هذا الطور أو الاسلوب من المديح وحتى الغناء الحديث الذي يفتقد الى الاصالة المعهودة والمعروفة في الانغام العراقية العريقة بتفرعاتها الكثيرة وقد حاولت كثيرا ولكنني لا اطيق هذا النوع من الابتهلات والمديح للاسف الشديد رغم قناعتي بمضمونها وقصدها .
الاخ العزيز نميرالعراقي
تحية طيبة صراحة ليس بحوزتي ما طلبت وسوف لن أحيزه مستقبلا لأنني لا أميل أيضا لهذا الطور والاسلوب من المديح لانني دكة قديمة وعايش على القديم وأعشق الاسلوب القديم في سماع المواليد و الاذكار والاذكار الصوفية على وجه الخصوص والمدائح الدينية خصوصا بصوت أساطينها القدماء أنهم مثل الاساطير القديمة التي لا تمل الاذن من سماعهم تماما كما كنت أحب سماع القصص والاساطيرمن الملة خديجة والملة فوزية التي تعلمت القرأن معهن قبل دخولي المدرسة في منطقة قنبر علي الشعبية أو من جدتي المرحومة القابلة فرجة عباس والتي أذكر من قصصها قصة الأم التي ذهبت الى الشاطئ مع أبنها للنزهة وغفلت عنه لحظة وذهب بعيدا عن الشاطئ وجرفته المياه بعيدا ومات غرقا أمام عينها وصارت تبكي وتنوح عليه ( تأنيب ضميرعلى له في لحظة غفلة ) كلما مطرت السماء وفاضت المياه في المدينة وتنوح وتنعي بصوت جميل ( طبعا صوت جدتي المرحومة )
بالبهر (البحر ) يا بعد عينو
بالبهر تلمع سنونه ( أسنانه )
بلة يا سمج لا تاكل عيونه ( بالله عليك يا سمك لا تأكل عينيه )
هالولد ما عندي قيروه ( غيره )
بالأمس ياكل حكاكة ( كان يحب أن يأكل حكاكة الرز في قعر القدر كل مساء )

ارجوا ان تكون هذه القصة مسموعة عند غيري لاضافة المزيدعليها وكم تندمنا كثيرا لاننا لم نسجل
قصص وحكايات وأشعار ونواح حبوبة كما كنا نسميها .
ودمتم بود
محمد